كافة الحقوق محفوظة © 2021.
المولوي يستعرض في معرض سبورتس إكسبو 2023 تجربة قطر باستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم
سراب سبورت-
شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مؤتمر ومعرض “سبورتس إكسبو” 2023 بالقاهرة الأسبوع الماضي، لإلقاء الضوء على تجربة قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، واستعراض تجربتها في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
ترأس وفد اللجنة العليا خالد علي المولوي نائب المدير العام للتسويق وتجربة البطولة في اللجنة العليا، وضم كلاً من خالد الحمر مدير إدارة الفعاليات، ومحمد الخنجي مدير الإعلام المحلي والإقليمي.
وشارك الوفد في جلسة حوارية بعنوان: “إعداد الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى”، ناقشت سُبل تعظيم دور الرياضة في دعم الاقتصاد والمُجتمع، ودور الدولة ومؤسسات القطاع الخاص في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تنظيم الأحداث الرياضية، بحضور نُخبة من المتخصصين في قطاع الرياضة، من بينهم ايد اندريا، مدير معهد الأعمال الرياضية في جامعة لوفدورو بلندن، وفرانشيسكو جفايير هيرنانديز، مدير المشاريع الدولية في الدوري الإسباني “لاليغا”، وإدوارد سابا مؤسس الشركة المنظمة لمسابقة أيرون مان.
واستعرض المشاركون من اللجنة العليا رحلة قطر في تنظيم المونديال، بداية بإعداد ملف الاستضافة، مروراً بتأسيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وانتهاء بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، إضافة إلى إلقاء الضوء على بعض الحقائق والأرقام المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية اللازمة لتنظيم الحدث، من استادات وملاعب تدريب ومرافق الإقامة، ووسائل النقل والمواصلات، والعوائد التي حققتها الدولة من استضافة المونديال، وذلك للاسترشاد بها في مصر عند التقدم لاستضافة بطولة كأس العالم، ودورة الألعاب الأولمبية 2036.
وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية أكد خالد المولوي أن الرياضة أصبحت الآن صناعة واستثمار، مشيراً إلى أن هدف قطر من استضافة كأس العالم لم يكن من أجل التنظيم في حد ذاته، بل من أجل الترويج لدولة قطر عبر خلق فرص وأجواء استثمارية في البلاد، وهو ما أسهم في تحقيقه الفوز بحق تنظيم المونديال.
وأضاف: “جاء حصول قطر على شرف استضافة أضخم حدث رياضي في العالم ليمثل حافزاً لتسريع وتيرة التنمية في قطر خاصة مشاريع البنية التحتية، استعداداً لاستقبال العالم، وقد أدى هذا التوجّه إلى إنجاز العديد من المشاريع الكبرى قبل موعدها، مثل مترو الدوحة الذي بدأنا تشغيله قبل انطلاق المونديال بأكثر من ثلاث سنوات.”
وأوضح المولوي أن قطر استفادت من استضافة المونديال كدافع لإحداث نهضة اقتصادية في البلاد، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتماشى مع جهود الدولة على صعيد الاستدامة، مشيراً إلى مشاركة المؤسسات الوطنية في تنفيذ مشاريع كبرى أدت إلى ازدهار القطاع الخاص وريادة الأعمال، حيث أسهمت مشاريع تطوير البنية التحتية في توفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن توجيه رسالة للعالم بأن العرب لديهم القدرة والإمكانات البشرية والمادية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى عالمي متميز، وهو ما شهده الجميع خلال تنظيم قطر للمونديال العام الماضي.
يشار إلى أن معرض ومؤتمر “سبورتس إكسبو”، هو الأول من نوعه عربياً، ويعتبر أكبر معرض رياضي عالمي، وقد شهد حضور ومشاركة عدد من الاتحادات الرياضية وصناع القرار في قطاع الرياضة، ومختلف الكيانات الاقتصادية، ونخبة من الخبراء والمختصين في عالم الرياضة في مصر والمنطقة والعالم، وناقشت الفعالية التحضير لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وتطوير كرة القدم في ضوء تجربة الدوري الإسباني، واكتشاف ورعاية الموهوبين، وإعداد الأبطال الرياضيين، وتدريبات القوة والتحمل للأبطال الأولمبيين، والطب الرياضي وإصابات الرياضيين والطريق للتعافي.