كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وزيرا الشباب والعمل يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج تمويلي خاص للمتطوعين
سراب سبورت-
وقع وزير الشباب محمد النابلسي ووزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، اليوم في وزارة الشباب مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب وصندوق التنمية والتشغيل في مجال تخصيص برامج تمويلية وحوافز للمتطوعين، بحضور مدير عام صندوق التنمية والتشغيل منصور الوريكات وأمين عام وزارة الشباب د. حسين الجبور.
وتهدف الاتفاقية إلى تقديم التمويل الميسر للمتطوعين الذين نفذوا أكثر من ١٠٠ ساعة عمل تطوعي موثقة على المنصة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب (نحن)، ليتمكنوا من ترجمة أفكارهم ومبادراتهم على شكل مشاريع إنتاجية بالإضافة إلى توفير التمويل الميسر للمتطوعين من كلا الجنسين في كافة محافظات المملكة من أجل مساعدتهم على إنشاء وتأسيس مشاريع مرخصة خاصة بهم توفر مصدر دخل لهم ولأسرهم بما يساهم في تحسين المستوى المعيشي وتطوير المشاريع والمحافظة على ديمومتها.
وزير الشباب رئيس اللجنة العليا للعمل التطوعي النابلسي قال ” يستوجب علينا أن نكرم الجهود التطوعية للشباب والشابات وأن نقدم مجموعة من الحوافز للمتطوعين من فرص تدريبية وتمويلية تلبي حاجات الشباب ومتطلباتهم وهذا من أوصت به اللجنة العليا للعمل التطوعي ” مبينا أن وضع الاليات الضامنة لتعزيز ثقافة التطوع وتنظيم العمل التطوعي في المملكة من أبرز أولويات ومهام اللجنة
وأكد النابلسي أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي والتي أطلقت بمباركة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم جاءت لتكريم جهود الأفراد والمؤسسات والعمل الجماعي التطوعي وتحفيز جهودهم في دعم مسيرة التنمية المجتمعية.
ولفت النابلسي إلى المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب- نحنُ إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد بالشراكة مع وزارة الشباب واليونيسف والتي تضم ما يفوق 125 ألف متطوع قدموا ما يفوق 3 ملايين ساعة تطوعية.
وضمن الشراكة مع القطاع الخاص في دعم العمل التطوعي والمتطوعين أشار النابلسي إلى توقيع 14 اتفاقية مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص والتي تهدف إلى تقديم فرص تدريبية وتشغيلية للمتطوعين وتقديم الدعم اللازم لمبادراتهم.
من جانبه قال الوزير الشمالي “نخصص اليوم مبلغ مليون دينار للبرنامج التمويلي الموجه للمتطوعين ضمن برامج الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية والتشغيل للأعوام (2022-2026) إيمانا بأهمية تعزيز ثقافة التطوع ودعم أفكار ومبادرات المتطوعين في المحافظات وترجمتها إلى مشاريع إنتاجية، الالمر الذي من شأنه توفير فرص عمل للشباب المتطوعين وللعاملين معهم في المشاريع وتمويل الاحتياجات اللازمة للمشاريع من التجهيزات واللوازم والمعدات والبنى التحتية ورأس المال العامل وتعزيز ورفع مستويات التأهيل والتمكين للشباب وتعزيز مشاركة الشباب الاقتصادية بما يساهم في الحد من الفقر والبطالة
وأضاف الشمالي أن هذا البرنامج إلى جانب برامج الصندوق الأخرى كالبرنامج الوطني للتشغيل من شأنه أن يسهم في التخفيف من ظاهرة البطالة ورفع معدلات الناتج المحلي.
وثمن الشمالي الجهود التي توليها وزارة الشباب واللجنة العليا للعمل التطوعي في التنسيق والتشبيك مع القطاعين العام والخاص مؤكدا حرصهم على دعم المشاريع الشبابية التطوعية ومتابعة استدامتها.