كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بروتكولات صحفية ! …يكتبها حسين الذكر
شهدت المرحلة الماضية نشاطا ملحوظا للهيئة الإدارية لاتحاد الصحافة الرياضية بعد ان تم توقيع بروتكولين مهمين ، الأول مع اللجنة البارولمبية والثاني مع الاتحاد العراقي لكرة القدم . في خطوات مفيدة جدا وستحقق طفرات بعمل ورحية الهيئة العامة للاتحاد العراقي للصحافة الرياضية بعد سنوات من العطب الذي شابها وادى الى انحدار خطير في المهنة الصحفية أصبحت فيها الوفود الرياضية تشارك وتسافر لمختلف بقاع العالم دون الالتفات لا من قريب ولا بعيد لاتحاد الصحافة حصوصا مع ما تتعرض له الصحافة الورقية من ضغوطات مقارنة مع النشاط الصحفي الفيس بوكي والتواصلي والتلفازي …
الأهم ان يستمر الاتحاد في مسعاه وتحركه ونشاطه والتفاته حتى يكون قادر على التواصل مع بقية الزملاء وحفظ هيبة وفاعلية الهيئة العامة بل الصحافة الورقية عامة .. هنا لابد لنا ان نكبر ونشد على يد السيد نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي على حضوره القوي في البروتكولين بل وفي الحراك الأخير لاتحاد الصحافة مما يجعل منه مضلة فعلية للاتحاد واعضاءه ويحث بقية الاتحادات والمؤسسات كافة على ضرورة توقيع بروتكولات واتفاقات تجعل من الصحفي الرياضي شخصا مهما يتم التعاون معه بالقدر الذي ينعكس إيجابا على حالته النفسية والمعنوية والمادية مما يحفزه للتطور والتسلح بكل جديد في مجال الصحافة وعالمها المتشعب والمتشظي تقنيا .
ملاحظات يجب الاخذ منها .. كي لا يتوهم البعض ان القضية تتعلق في توزيع سفرات سياحية ينتهي دور الاتحاد بمهمة الايفاد .. بل نامل من الاخوة أعضاء الهيئة الا دارية وبالتعاون مع السيد نقيب الصحفيين والإفادة من مضلته الشريعة الكبرى كفرصة تاريخية :-
أولا – المباشرة فورا بالتخصص الصحفي عبر توقيع البرتوكولات .. فكل مجموعة من الهيئة العامة راغبة بالتخصص والعمل مع اتحاد لعبة ما .. يفعل تجمعها ويعلن عنها في وسائل الاعلام ويفتح لها ملف تخصص وان تباشر التعاون مع الاتحاد المعين للعبة والحصول على باج في ذلك ودخول دورات تطويرية للصحفيين بقوانين اللعبة وكل ما يتعلق بشؤونها .
ثانيا – موقع امانة سر الاتحاد له دور محوري كبير ومهم وحيوي لاحياء الاتحاد برمته ولا يشترط الشاغل له ان يكون صحفيا .. بل إداريا محنكا وقريبا من مصدر قرار النقابة والاهم ان يكون متفرغ للعمل بالموقع وقادر على الابتكار ويحسن ويجيد فنون العلاقات العامة مع جميع أعضاء الهيئة العامة ( غير متكبر ولا متشنج ولا متعصب ولا معتد ولا متقاطع مع مؤسسة او افراد بعينهم .. نريده حلقة وصل ولم شمل البيت الصحفي الرياضي واحد اهم أسباب احياؤه وتطوره ) .
ثالثا – ان تكون هناك عدالة واضحة بتوزيع الايفادات وان لا تحصر باشخاص بعينهم لدرجة يتحول البعض الى سندباد فيما يبقى الاخرون ينتظرون الربيع العربي .