بحضور الفايز وشرف.. هيئة الرواد تكرم كوكبة جديدة من فرسانها

سراب سبورت-

تقدم رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل الفايز وسيادة الشريف فواز شرف أول وزير للشباب، كوكبة من الشخصيات الرياضية، حرصت على حضور مأدبة الإفطار الرمضانية التي أقامتها هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب مساء السبت.

وتضمن الاحتفال عدة كلمات لكل من السيد فيصل الفايز والسيد محمد جميل أبو الطيب رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية، وسيادة الشريف فواز شرف و د. شوقي العبداللات، الذي تحدث نيابة عن المكرمين.

كما تخلل الحفل تكريم خمسة من الرواد مواليد عامي 1948 و1949 وهم : د. محمود اللوباني، د.شوقي العبدالات، عصام الدبيسي، محمود عبيد ووليد القباني، كما تم تكريم رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايز ووزير الشباب الأسبق د. هاني الخصاونة ورئيس المجلس الأعلى للشباب الأسبق د. سامي المجالي ونائب رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الفريق أول الركن المتقاعد العين د. غازي الطيب.

وأجمع المتحدثون والمكرمون والحضور على أهمية تعزيز دور هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية وما تقوم به َمن جهود ومبادرات لإبراز إنجازات وعطاء وتضحيات رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية على امتداد سلسلة من العقود.

وبحسب الزميل محمد قدري حسن أمين عام هيئة الرواد الناطق الإعلامي، فإن أسرة الهيئة ثمنت الدعم الكبير الذي تتلقاه من عدة جهات وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الأردنية، وزارة الشباب، رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين، تكية أم علي، المكتبة الوطنية، مدينة الحسين للشباب، مديرية شباب العاصمة وأسرة الإعلام الرياضي الأردني.

الفايز : جلالة الملك يولي اهتماما كبيرا بشباب الوطن

أكد السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان، ان جلالة الملك عبدالله الثاني الرياضي الأول يولي اهتماما كبيرا بشباب الوطن وشاباته، إيمانا من جلالته بقدرتهما على إحداث التغيير الإيجابي من أجل بناء أردن قادر على مواجهة التحديات.

وقال الفايز مخاطباً أسرة هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية ان الجميع بات يدرك جيداً أن هناك إرادة سياسية قوية لتعزيز دور الشباب، حيث ان جلالة الملك على ثقة وإيمان بقدرة الشباب الأردني وما يؤكد على الإرادة الحقيقية لتمكينهم في المجتمع وهي الميزات الإيجابية التي مُنحت لهما في قانوني الانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، إضافة إلى قانوني البلديات واللامركزية.

وتابع الفايز الحديث عن الشباب الأردني وخاصة الرياضيين وما قدمه الرواد الأوائل إسهاما في رفع علم الأردن خفاقا في كل الميادين.

واستذكر الفايز بكل فخر عزيمة شبابنا في ميادين الرياضة وانجازاتهم التي لم تكن لتتحقق لولا الرعاية الشاملة من القيادة الهاشمية التي حظيت بها الحركة الرياضية والشبابية الأردنية منذ اللحظات الأولى لتأسيس الدولة الأردنية الحديثة، حيث شكلت الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في المسيرة الأردنية التي يفتخر بها كل مواطن .

ونوه الفايز إلى ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تولي جلالته سلطاته الدستورية أطلق العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز دور الشباب، حيث حظيت فئة الشباب باهتمام جلالته الذي عمل على تمكينهم في مختلف المجالات، حيث كان جلالته يوجه بضرورة إنشاء المراكز الشبابية والأندية الرياضية والمدن والمنشآت الرياضية.

وأكد الفايز في ختام كلمته على ضرورة اهتمام الأندية الرياضية بغرس وتعزيز الأخلاق الحميدة والحرص على التنافس الشريف والتحلي بالروح الرياضية من قبل الجميع (إداريين ولاعبين وجمهور) فالرياضة أخلاق وتهذيب للنفس قبل ان تكون فوز وخسارة، كما أكد على ضرورة البعد عن التصرفات المسيئة التي تفسد متعة اللعب والمشاهدة داعياً إلى الحرص على الأخلاق الرياضية وإعلاء قيم التسامح والمحبة حيث ان المسابقات الرياضية كانت على الدوام عنوانا للفرح والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة ترفض ان تكون وسيلة لغايات أخرى.

من جهته، ثمن السيد محمد جميل أبو الطيب رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية حرص رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل الفايز على تلبية دعوة الهيئة، فيما كشف الزميل محمد قدري حسن أمين عام هيئة الرواد الناطق الإعلامي عن أن حضور رئيس مجلس الأعيان لاحتفال هيئة الرواد تخلله وضع رئيس مجلس الأعيان في صورة واقع هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية وضرورة مواصلة دعمها لتمكينها من تحقيق غاياتها وأهدافها النبيلة.