كافة الحقوق محفوظة © 2021.
فترة قيد “المحترفين” تبدأ اليوم رغم الحرمانات
سراب سبورت – منير حرب
تبدأ اليوم، فترة القيد الأولى لأندية المحترفين لكرة القدم، والتي تتيح للفرق تسجيل لاعبين جدد في صفوفها، استعدادا لمنافسات الموسم الكروي المقبل 2023-2024 الذي ينطلق يوم 4 الشهر المقبل، بإقامة بطولة درع الاتحاد.
وكان اتحاد الكرة خاطب الأندية لوضعها بصورة أجندة الموسم الكروي الجديد، حيث أعلن عن بدء فترة التسجيل الأولى اعتبارا من اليوم 26 نيسان (إبريل) والتي تستمر حتى 16 تموز (يوليو) المقبل.
ويأتي فتح باب القيد، في ظروف تمنع أكثر من نصف أندية المحترفين من الاستفادة من هذه الفترة، بسبب منعهم من التسجيل، نتيجة عقوبات فرضها اتحاد كرة القدم، بسبب شكاوى لاعبين ومدربين سابقين في تلك الفرق، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
ولم تنجح الأندية المحرومة من التسجيل، في اقناع اتحاد كرة القدم، برفع العقوبات على أن يتم تسديد المستحقات لاحقا، كما فشلت الأندية ايضا في اقناع الاتحاد بتكرار تجربة الموسم الماضي، التي وافق فيها الاتحاد على تسجيل أندية المحرومة للاعبين جدد، شريطة دفع 50 %، حيث يصر الاتحاد حاليا على دفع كامل المستحقات كشرط لرفع العقوبة.
ورغم ابرام الأندية المحرومة للعديد من التعاقدات في الفترة الأخيرة، إلا أن هذه التعاقدات لا تعد رسمية ما لم يتم تسديد كافة المستحقات، وهو أمر بالغ الصعوبة على الأندية، في ظل ضعف مواردها المالية في الوقت الحالي.
وطالبت الأندية اتحاد الكرة خلال الاجتماع الأخير، بالسماح لها بتسجيل لاعبين جدد، من خلال آلية معينة يتم الاتفاق عليها، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
وكان اتحاد الكرة تمنى أن تستفيد الأندية من المبالغ التي ستحصل عليها من حقوق الرعاية الجديدة للموسم، في تسديد مستحقات اللاعبين، وبالتالي رفع العقوبات.
فريق شباب العقبة الذي يعد من ضمن الأندية التي تعاني من عقوبة منع التسجيل، طالب اتحاد الكرة بتقدير ظروف الأندية، وبالتالي السماح لها بتسجيل لاعبين جدد مقابل آلية معينة.
واشار رئيس نادي شباب العقبة رجب درويش، في رده على استفسارات “الغد” إلى مطالبة اتحاد الكرة بتقسيط المبالغ المترتبة على الأندية، لمساعدتها في تسجيل لاعبين جدد، لا سيما وأن عددا كبيرا من الأندية يعاني من عقوبة منع تسجيل لاعبين جدد في الموسم الكروي المقبل.
وأضاف: الأندية المحرومة من التسجيل، ناقشت ظروفها وحاجتها إلى لاعبين جدد، وتمنت على الاتحاد تقسيط المبالغ، لكي يتسنى لها تعزيز صفوف فرقها بشكل يليق بحجم المنافسات التي تنتظرها في الموسم المقبل الذي من المتوقع أن يأتي صعبا في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها صناديق الأندية.
وتواصل أندية المحترفين، اتصالاتها مع اتحاد الكرة، للتوصل إلى آلية معينة مرضية لجميع الأطراف، بما في ذلك اللاعبون المشتكون الذين يرفضون التنازل عن حقوقهم المالية أو حتى تأخيرها، خاصة وأن المبالغ مضى على استحقاقها فترات طويلة، دون أن يتمكنوا من الحصول عليها.