كافة الحقوق محفوظة © 2021.
فراولة… بقلم : رنين عبدالحميد قزاز
بالبداية كانت محادثة فقط ، بعدها حاصرتَ أفكاري إلى حدٍ ما ، بغضونِ خمسِ ثوانٍ التفَّت يداكَ حولي ولامست وجنتاي ، بعدها تشاركنا ذات القميص ، وأيضاً جمعتنا الأماكن والصور ، تشاركنا أكواب الشاي والمسكن ، وانتهينا بدمتَ ودُمتِ بخير ، طَوينا صفحات الماضي ولرُبما تَخطينا ما حدث ، والآن بعد مرور مُدّةٍ من الزمن ؛ مرحباً أنا فراولة لفتني عنوان الكتاب الذي بين يديك وأكثر ما أدهشني أنَّ العنوان إسمي ، هل أستطيع تصفحُه لِوهلة ؟
– نعم تفضلي.. إذ لم تُمانعي أن نقرأه سوياً لأشرح لكِ ما يحمل من أفكار..
– حسناً..
– شاي؟
– لا أمانع..
لم ينساها ، بل شاء أن يكون إسمُها عنواناً لكتابه ، وخطط طوال هذه السنين ليلتقي بها مجدداً وتظن هي أنَّها بالصدفة ، استغلَّ نُقطة ضَعفِها ليجذبها مرة أخرى ، بدأ بالكتاب وتعمق بالشاي وانتهى بالشرح ، وها هو يبدأ من جديد ولكن دون أخطاء..