كافة الحقوق محفوظة © 2021.
يوم فرح الحسين … الأستاذ عزمي شاهين
قائد تربوي وشبابي الأستاذ عزمي شاهين
مدير عام جمعية الأيدي الواعدة
ما أجمله من حفل الزفاف.. وما أروعه من الفرح.. اعدادا وتنظيما وتقديما ومشاركة ملك وملكة سجلا بأحرف من نور في دفتر الحياة، المثل الصادق للتواضع والمحبة وحسن التربية.
ولي العهد الحسين عريسا، ملأ الدنيا حضورا وضياء ونقاء، والأميرة رجوة هي العروس تنشر الفرح عبيرا والبركة قمحا في ارض الأردن.
تابعت كما تابع معظم الأردنيين والعديد من أبناء المعمورة حفلات عرس ولي العهد الأمير الشاب المحبوب الحسين بن عبدالله الأميرة رجوة الحسين، التي انتشرت على امتداد مساحة الوطن، كم كان الفرح عاما شاملا، اضاء القلوب بشموع من الفرح.
قال الفرح كلمته، بان الأردن الغالي أسرة واحدة متحابة مهما تباينت الأصول واالمنابت والضيوف، وتجسد ذلك في الحضور الشعبي المشارك بمحبة الناس وتأييدهم لقيادتهم الهاشمية المظفرة، والتفافهم حولها ملكا وولي عهد، رغم كل الصعاب التي تحيط بالأردن الحبيب، حيث كانت المشاركة اكبر من استفتاء شعبي وأكبر من انتخابات تأييدا لمليكهم المفدى وولي عهده الأمين، ولا غرو في ذلك فطلة الحسين البهية واخلاصه وتفانيه في ميدان العمل الدؤوب، ونظرته المستقبلية الثاقبة لأجل الأردن، تجسدها على ارض الواقع مبادرات الحسين التي تُعنى بالشباب والرياضة لغرس ثقافة التطوع والانتماء في نفوسهم، لأجل نهضة الأردن وبنائه ليبقى الوطن الأحلى والأروع والقلعة الصامدة الراسخة في وجه كل التحديات، وها هي مبادرات مؤسسة ولي العهد ومبادرة جامعة الحسين التقنية وحقًّق وقصي وسمع بلا حدود ونوى وتحصين ومبادرة مليون مبرمج أردني، نجوم وشواهد مضييئة على الإنجازات الريادية والقيادة الفذة والعطاء والخدمة.
ولن ننسى في هذا المجال إيمان سموه المطلق بالحفاظ على لغتنا العربية الأم، هويتنا ورمز عزتنا وبوتقة فكرنا.
وأما العسكرية بانضباطها وروحها ومسؤوليتها وأهميتها في الحفاظ على الوطن وأمنه، فتحتل الجزء الأكبر من وجدانه وفكره وما يعمل عليه لأجل أردن آمن مستقر.
في عرسك المبارك أميرنا المحبوب، عم الفرح بيوت الأردنيين، وبان الفرح في عيونهم وصدحت به حناجرهم،
وعبرت عنه كلماتهم وحلقت البهجة والطمأنينة في سماء الأردن الغالي.
ألف مبروك عرسكم أميرنا وأميرتنا المحبوبين، ودام الفرح في دياركم العامرة بني هاشم.