كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بعد اختياره منسقاً لجائزة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بالمملكة
حيدر بني ياسين: اتمنى ان اكون خير سفير للاردن في هذا الاستحقاق المهم
خاص بـ “سراب”
اعتبر الاعلامي حيدر بني ياسين ان اختياره منسقاً لجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة انه مهمه صعبة يتمنى ان تتكلل بالنجاح.
واضاف بني ياسين في حديث خاص لـ (مجلة سراب): اتمنى ان اكون خير سفير لهذه الجائزة والتي تتطلب جهداً كبيراً ومجهوداً مضاعفاً.
والزميل بني ياسين يعمل مذيعاً ومراسلاً ميدانياً متميزاً في القناة الرياضية الاردنية، وهو يعد من الاعلاميين الذين لهم بصمات واضحة على صعيد العديد من برامج التلفزيون والاذاعة.
وتابع بالقول: هناك حظوظ وافره امام الرياضيين الاردنيين من اصحاب الانجازات العالمية للترشح للجائزة
حيث تعتبر الاكبر من نوعها في العالم من حيث فئاتها و قيمتها المالية التي تبلغ سبعة ملايين وخمسمئة الف درهم اماراتي اي ما يزيد عن مليوني دولار امريكي.
وقال بني ياسين: انطلقت الجائزة منذ 2009 ، وهي احدى مبادرات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميةوالتي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي، ويرأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس دبي للإعلام، والتي تعد الأكبر في المجال الرياضي؟
واختير بني ياسين ممثلاً ومنسقاً للجائزة ( من الاردن ) وهو يعمل ضمن فريق اعلامي من الدول العربية لترشيح اكبر عدد ممكن من الرياضيين للتنافس على الفوز بفئات الجائزة في دورتها الثانية عشرة.
وكان مجلس أمناء الجائزة برئاسة مطر الطاير قد أعلن عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة مطلع شهر أبريل (نيسان) 2022 ويستمر حتى يوم 31 أغسطس (آب) 2023.
وسيتم تقديم الملفات لأصحاب الإنجازات التي تحققت خلال فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئاتها، وهي من 16 سبتمبر (ايلول) 2021 وحتى 31 أغسطس (آب) 2023.
وحدد موعد تكريم الفائزين ليكون خلال شهر يناير 2024، والتأكيد على استمرار فتح الباب أمام مشاركة الجمهور في التصويت على اختيار الفائزين من فئة الناشئين الستة المرشحين للمرحلة النهائية حيث يكون لتصويت الجمهور نسبة 50% من النتيجة النهائية ويكون لقرار لجنة التحكيم نسبة 50% من النتيجة النهائية.
ويتيح التنوع الواسع في فئات الجائزة التنافسية والتقديرية المجال لكل مبدع في مختلف التخصصات الرياضية لنيل فرصته في التنافس للفوز بالجائزة الأغلى والأكبر في القطاع الرياضي، كما أن الأمانة العامة للجائزة تتواصل مع مختلف المؤسسات الرياضية في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم لدعوتها للترشح وتعريفها بمحور التنافس المؤسسي للدورة والفترة المعتمدة للإنجازات المؤهلة للتنافس على فئات الجائزة.
ومن الجهات التي يتم في كل دورة توجيه الدعوات لها للمشاركة، المنظمات الرياضية الدولية وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الدولية التي تضم 204 لجنة أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية ، و اتحاد الاتحادات الرياضية الأولمبية الدولية “أسواف”، وكذلك 33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحادا ولجنة أولمبية وطنية عربية و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية والتي ستكون مدعوة للتنافس على الفوز بالفئة المؤسسية من خلال مبادراتها وبرامجها لتطوير الرياضة على المستوى العالمي أو المبادرات الرياضية- الإنسانية التي تساهم في تمكين المجتمعات من خلال الرياضة انطلاقا من دور الجائزة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في فئة تمكين المجتمعات ، فيما يتنافس الرياضيون من لاعبين ومدربين وإداريين وحكّام وفرق أندية ومنتخبات من دولة الإمارات والوطن العربي للفوز بالجوائز الفردية والجماعية.