جهاد … أنموذج للتحدي والنجاح… بقلم : منير حرب

قليلون جدا من نصادفهم في هذه الحياة يكونون قدوة ومثالا طيبا في العزيمة والنجاح والصلابة ومن هؤلاء القلة فتى نشأ في بيت كريم صنع رجالات يشار اليهم بالبنان في بيت كان عمدته وجيها شامخا صنع جيلا يفتخر به من الرجال والنساء .
ومن هؤلاء بطل قصتنا ( جهاد ) أحمد علي البستنجي ذلك الفتى الجميل الساحر الذي يخلب ألباب القلوب ودرج على عشق الرياضة وخصوصا كرة القدم فأبدع وكان نجما في وقت لم يكن هناك إعلام حقيقي … وتابع مشواره الدراسي ليسجل نجاحا كبيرا وباهرا وينطلق للحياة العملية ليضع بصماته بقوة وعزيمة ويكون علامة نجاح مضيئة … ولكن يشاء القدر ان يقف في وجه ( أبا العنود ) فيقع تحت ظلم كبير وهو في الغربة والأصعب ان والده رحمه الله كان يصارع المرض في الوطن فتمر على جهاد فترة عصيبة لا يتحملها الا الرجال الرجال ليبدأ صراع إثبات انه ظلم وأن الحق لابد ان يعلوا مستمدا ذلك من إيمانه بالله ووقفة أشقائه الرجال الرجال ومحبيه الكثر …. وبحمد الله تسطع الحقيقة وينبلج الفجر ويعود الحق لصاحبه ويعود فارسنا متوهجا كما عرفناه أبيض القلب والوجه وتعود الإبتسامة لكل أهله ومحبيه لتبدأ رحلة إبداع جديدة عنوانها القوة والصدق وحب الناس وليكون أبا العنود مثالا وقدوة لكل الشباب .