كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إلى متى يبقى دور الشباب مهمش في قيادة المرحلة القادمة للرياضة الأردنية؟!!
كتب منذر عقيلان
إلى متى يبقى دور الشباب مهمش في قيادة المرحلة القادمة للرياضة الأردنية، و إقصاء جيل شاب قادر على أحداث التغير كما أراده جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين لثقته الكبيرة في الشباب، ومقدرتهم في تسير أمور الرياضة الأردنية والتواجد في مقدمة الدول في جميع الألعاب الرياضية .
ليس من المعقول أن يكون من يدير الإتحادات أشخاص ليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد في الرياضة وإبعاد أبناء اللعبة والمتخصصين من الشباب عن هذه الإتحادات، والطامة الأكبر أن أعضاء الهيئة العامة في الإتحادات يجب أن لا يزيد أعمارهم عن ٧٠ عام، أين العدالة؟
هنالك إتحاد رياضي من يقودة يقارب على هذا العمر، وهل من الممكن أن ينجز هذا الشخص في العمل الرياضي أو من الممكن أن يكون قادر على اجتياز المعوقات التي تحدث وهو ليس على دراية بالاصل بهذه المعوقات لانه بعيد عن الإتحادات الرياضية..
والمشكلة الأكبر هو المدربين هل من المعقول أن يكون هنالك مدربين قاربوا على ٦٥ عام وهو يحملون نفس درجة أكثر من مدرب من الشباب وهو من يقود السفينة ولا يوجد لهم أي انجاز سوا أنه مدربين منتخب ولم يتحصل اي لاعب من طرفهم على إنجاز منذ أكثر من ١٠ سنوات ولماذا التمسك في هذه العينة من المدربين من قبل الاتحادات والبعض من هذه الفئه من المدربين يعانوا من ازمات مرضية بين الحين والآخر ربي يشفيهم ولكن يجب على اللجنة الأولمبية الأردنية والاتحادات الرياضية إعطاء كتب شكر لاي مدرب يعاني من عائق صحي واعطاء الفرصة للشباب كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله.