كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الامريكان اطلقوا عليه لقب “أسد الصحراء”
الوخيان بطل اردني من “مأدبا” يتألق ببطولات الجوجستو العالمية
سراب سبورت _
من محافظة مأدبا وتحديداً من منطقة الفيصلية، انطلقت بداية البطل الاردني يزن محمود الوخيان نحو فضاءات الابداع والتألق ببطولات القتال الحر العالمية في لعبة الجوجتسو .
ونجح الوخيان في تتويج جهوده مؤخراً بالحصول على الميدالية البرونزية لبطولة امريكا في القتال الحر لوزن الخفيف والتي جرت في جنوب الولايات الامريكية وتحديداً في ولاية كالفورنيا.
تحدث الوخيان عن قصة ابداعه مع اللعبة بالقول: ” في مدرستي بالاردن اخبرني ذات يوم زميلي بالدارسة عن رياضة الجوجتسو، التي مارستها لفترة زمنية في عمّان، حيث زاد تعلقي بها واقتنعت بها كثيراً، ثم انتقلت بعدها للولايات المتحدة الامريكية وشاركت في بطولاتها وحصدت بعض الميداليات الملونة” .
ويزن الوخيان البالغ من العمر (26 عاماً) من اللاعبين الاردنيين الذين تألقوا في المحافل الخارجية، فهو حاصل على بضع ميداليات في أمريكا منها البرونزية والفضية في بطولات على مستوى الولايات المتحدة خصوصاً في رياضة الجوجتسو التي يجيد فنونها، حيث يشير الى ذلك بالقول
ويتابع بالقول : ” حبي للقتال الحر بدأ في مدينة يونغستاون في ولاية أوهايو الامريكية ثم عدت بعد ذلك الى الاردن وبالتحديد لقرية الفيصلية التابعة لمحافظة مأدبا وقتها كنت أبلغ من العمر (10 اعوام)، حيث واصلت التدريبات دون انقطاع الى حين عودتي الى الولايات المتحدة:.
واضاف: ” بعد مرور خمسة اعوام في رياضة الجوجتسو قررت ان اتدرب على القتال الحر حيث ذهبت لاداء التمارين في ولاية كالفورنيا الامريكية، فتعلمت فنونا جديدة، جعلتني اخوض غمار المنافسات بثقة ودون خوف او تردد”.
ويعتبر الوخيان ان هناك اشخاصا لا يمكن ان ينساهم، يقول عنهم ” لقد دعموني بقوة نحو ميدان الابداع والتألق أبي الذي جعل مني ما أنا عليه الآن.
اما على الصعيد الفني فإنني ادين للمدرب كفن شيلتون لجهوده الكبيرة وهو الذي اثار عندي الشغف للقتال الحر.
كما لا انسى بصمات (الكوتش) طارق كلمات والذي كان خير مثال ليّ في عقلية وشخصية المدرب الفذ.
من المدربين الذين اثروا بي بشكل ايجابي في مسيرتي الرياضية سعد الناصر وناصر فاعوري اللذين كانا داعمين لي حيث وجهاني في كثير من مجالات الحياة.
واشكر المدربين الحاليين وهم ليو فييرا، رافييل كورديرو، و ليو مافرا والذين اطلقوا علي لقب (أسد الصحراء).
اطمح ان اكون بطل العالم في هذه الرياضة، واسعى الى صناعة صورة مشرقة ومشرفة غير تلك العالقة في اذهان الغرب عن العرب بشكل عام واتطلع الى ترك انطباع ايجابي عن بلدي الاردن بشكل خاص.
واخيراً اهدي هذا الانتصار الى بلدي ووطني الاردن الحبيب الذي ترعرعت في مرابعه ولعائلتي لطالما كانت الداعم الاكبر في هذه المسيرة.