كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حمدان: اهتمام جلالة الملك عبد الله والامير فيصل ساهم في انجاح “دورة الحسين 99”
استرجع ذكرياتها واشاد بجهود الكوادر الوطنية فيها
حمدان: اهتمام جلالة الملك عبد الله والامير فيصل ساهم في انجاح “دورة الحسين 99”
“شمس” المشاركات الاردنية لم تغب مطلقاً عن تاريخ الدورات العربية
رصد خاص بـ “سراب”
استعرض الدكتور ساري حمدان تاريخ دورة الالعاب العربية منذ انطلاقتها عام 1953، مستذكراً المشاركة الاردنية في اول نسخة منها، والتي اشار فيها ان بالحضور الاردني رغم انه كان (بسيطاً للغاية).
وجاءت تصريحات حمدان في المقابلة المتلفزة التي بثها موقع اللجنة الاولمبية بمناسبة انطلاقة فعاليات النسخة (15) من دورة الالعاب العربية في الجزائر، حيث تابع حديثه بالقول: ” الاردن في ذلك الوقت، ورغم شح الامكانات تمكن من الحصول على ميداليتين برونزيتين “.
وبين حمدان ان الدورات العربية لم تلتزم بالتوقيت المحدد لها كل اربع سنوات مرة، وذلك لاسباب خارج عن ارادة الاتحاد العربي للالعاب الرياضية في حينه والذي اصبح الان اتحاد اللجان الاولمبية.
حمدان ان اتحاد اللجان الاولمبية وافق على منح الجزائر حق تنظيم الدورة العربية، بعدما تقدمت بملفها، مشيراً ان الاردن معني بنجاح اي نشاط عربي مهما كان نوعاً التزماً بدوره وواجبه اتجاه الاشقاء، وتقديراً للعلاقات القوية والمتينة والمتميزة التي تجمعه بجميع الاشقاء من كافة الدول.
وقال حمدان الذي يشغل منصب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان العربية الاولمبية ان المشاركة الاردنية لها فوائد في جميع الالعاب، كونها تحضير مهم لدورة الالعاب الاولمبية المقرر العام القادم.
واضاف: ان دورة الالعاب العربية، تمنح الفرصة للرياضيين الذين لا يكون بمقدروهم التواجد بالاحداث العالمية الكبرى ان يشاركوا في هذه الفعالية والمنافسة على الميداليات الملونة.
وتابع حمدان حديثه بالقول: ” لم تغب شمس الاردن عن المشاركة في جميع دورات العربية، فيما ستكون مشاركتنا في الجزائر استثنائية من حيث العدد والنوعية، ونتوقع ان نخرج منها بفوائد فنية ومعنوية وانجازات جيدة”.
واعتبر حمدان ان انجح مشاركة اردنية كانت في دورة الحسين (1999)، التي اقيمت بالاردن، والتي شهدت في بدايتها ترأس لجنتها العليا جلالة الملك عبد الله الثاني، قبل ان يجلس على العرش، ثم استلم المنصب عنه سمو الامير فيصل بن الحسين، والذي كان متميز في متابعة كافة الامور الادارية والفنية.
وقال ان الجمهور الاردني كان عنصراً فاعلاً في نجاح تلك الدورة حيث حضر جميع الفعاليات وباعداد كبيرة، اضافة ان البث التلفزيوني ساهم في تحفيز المشجعين على حضور المنافسات.
واضاف: ان جميع الدول العربية وضعت خلافاتها السياسية جانباً وحرصت على المشاركة والمنافسة، وكان عاملاً مهماً في نجاح الدورة.
واسترجع حمدان ذكريات دورة الحسين، خصوصاً اهتمام جلالة الملك عبدالله في متابعة جميع التفاصيل، وكذلك الزيارات الميدانية التي كان يقوم بها سمو الامير فيصل بن الحسين لتفقد جميع الملاعب والمنشأت الرياضية.
وزاد بالقول: لقد سخر الاردن منظومته الامنية والادارية من ضمان نجاح دورة الحسين والتي ما زال الجميع يتغنى بها وبانجازتها التي حققتها.
واشار حمدان ان الاردن كان سباقا في العمل التطوعي، حيث (فزع) عدد كبير من الشباب والشابات للعمل ضمن فريق الدورة حيث تم انتقاء مجموعة مميزة منهم ساهموا في نجاح هذا الحدث الكبير.