الاولمبية السعودية تستضيف الالعاب العربية الــ16 في 2027

سراب سبورت _

عقد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية برئاسة صاحبُ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز امس الاربعاء الاجتماع الحادي والعشرين للجمعية العمومية العادية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية،واجتماع المكتب التنفيذي الـ 39 للاتحـاد، وذلك في العاصمة الجزائرية “الجزائر”، على هامش حضور سموِّه افتتاح دورة الألعاب الرياضية العربية الخامسة عشـرة،بحضور مستشار سموِّ رئيس اتحاد اللجان، صاحبِ السموِّ الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ومعالي وزير الشباب والرياضة الجزائري الأستاذ عبدالرحمن حمـاد، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي.

وخلال الاجتماع وأبدت اللجنة الاولمبية العربية السعودية رغبتها في استضافة دورة الألعاب الرياضية العربية السادسة عشـرة، المقرر إقامتها في عام 2027م،فيما تناول اجتماع المكتب التنفيذي جملة من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.

وفكرة إقامة دورات رياضية عربية بدأت في 27 مارس عام1947م عندما تقدم عبدالرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية في ذلك الحين، بمذكرة إلى الجامعة العربية يطلب فيها الموافقة على إقامة دورة رياضية عربية تشترك فيها الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية وغيرها من الأقطار العربية، لكن هذا الطلب لم يتحقق ونامت الفكرة في كواليس الجامعة.

وفي عام 1953 بعثت الفكرة من جديد وتبناها المهندس أحمد الدمرداش توني ، عضو اللجنة الأولمبية الدولية حاليا وأجرى اتصالات مع مختلف الأقطار العربية ولقيت الفكرة كل ترحيب من الدول الأعضاء وعرضت على مجلس الجامعة العربية في 9 أبريل من عام 1953 فوافق عليها وعهد إلى مصر بتنظيم أول دورة رياضية عربية. واعتمدت الجامعة العربية مبلغ 25 ألف جنيه “نصف تكاليف الدورة” مساعدة لمصر في تنظيمها.

وتعد دورة الألعاب العربية أكبر الملتقيات الرياضية للبلدان العربية وتقام كل أربع سنوات تحت إشراف اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية

واقيمت أول دورة في1953م في الاسكندرية المصرية من 26 يوليو إلى 10 اغسطس 1953م ، وشاركت فيها ثماني دول عربية. تعتزم أن تعقد كل أربع سنوات منذ أول دورة، الاضطراب السياسي، فضلاً عن الصعوبات المالية جعلت الحالة غير مستقرة. وكانت المرة الأولى التي يسمح فيها للمرأة بالمنافسة في1985م.

وكان صاحب فكرة الدورات العربية هو المهندس أحمد الدمرداش توني عضو اللجنة الاومبية الدولية السابق ، ونشأت الفكرة خلال دورة العاب البحر المتوسط الأولى التي أقيمت في الإسكندرية حيث عرض الدمرداش توني الفكرة على عبد الرحمن عزام أول أمين لجامعة الدول العربية فرحّب بها وحوّلها إلى اقتراح تقدم به إلى مجلس الجامعة العربية يوم 27 مارس 1047م دورة الألعاب العربية الثامنة بعد هذه الدورة هي النواة التي تبدأ بها الدورات العربية في الانتظام كل أربعة سنوات بعد الاضطراب في مواعيد الدورات السابقة.

وفي هذا الايام تستضيف الجمهورية الجزائر اشقائها العرب بتنظيم دورة الالعاب العربية الخامسة عشر ، حيث ينظم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الشباب والرياضة – الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب)، دورة الألعاب الرياضية العربية الخامسة عشر لعام 2023 بالجزائر وتحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال الفترة من (5 – 15) يوليو الجاري وذلك بحضور لفيف من وزراء الشبـــاب والرياضـــــة العرب وكبار الشخصيات الرياضية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بحامعة الدول العربية ممثلة عن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، حيث ستُلقي كلمة الجامعة العربية، ومشاركة وزير مفوض فيصل على غسال مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية.

وأكدت الجامعة العربية، في بيان اليوم الأربعاء، أنها تعمل دائماً على النهوض بالرياضة وتعزيز وإطلاق الطاقات للمنافسة الشريفة، وتعزيز قيم التسامح والتآخي، وتطوير الثقافة والتنشئة الرياضية لجعلها أسلوب حياة صحي في مجتمعاتنا العربية من أجل إعداد وتنشئة جيل يتمتع بالصحة والقوة والانطلاق نحو الانجاز والمساهمة بفعالية في عملية التنمية.

وشددت على أن التعاون في مجال الرياضة يدعم العمل العربي المشترك ويعزز العلاقات العربية ويتيح الفرصة لشباب ورياضي الوطن العربي للتواصل والتعارف، كما يعزز قيم السلام والحوار والانفتاح لديهم، إذ أن مكانة الأمم تُقاس بما تملكه من موارد بشرية مؤهلة ومؤثرة في رفع اسم بلدها عالياً.
وأشارت إلى أن دورة الألعاب الرياضية العربية تعد من أكبر الملتقيات الرياضية للبلدان العربية التي تقام كل أربع سنوات، حيث تم تنظيم أول دورة في عام 1953 في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 26 يوليو إلى 10 أغسطس 1953.

وقالت الجامعة العربية “مروراً بأربعة عشر دورة.. نحتفل اليوم في رحاب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لننطلق سوياً من خلال فعاليات الدورة الخامسة عشر من الدورة الرياضية العربية الكبرى”.