محبوا حسين تركي يحيون حفل اعتزاله

سراب سبورت _متابعة حسين الذكر

من علی قمة افرست حضر محبوا الحكم الدولي الكروي حسين تركي حفل الاحتفاء به بمناسبة اعتزاله لصافرة تحكيم الملاعب الكروية التي قضی معها اكثر من ثلاثة عقود.

خاض فيها اجواء الملاعب وطار الی كثير البلدان وعاش افراحها وبعض متاعبها بقيادته ما يقارب الف مباراة محلية واكثر من ستون دولية .

لم تسجل عليه شائبة تشينه في مسيرة يفتخر بها العراق بكافة افراد التحكيم خاصة والبيت الكروي العراقي عامة .. كان حفلا جميلا معبرا كبيرا بمعناه مع غصة .

تحتاج الكثير لشرحها .. وقد سمعنا قليل منها ونتمنی من الاخوة في الاتحاد وكذا لجنة الحكام الاعزاء تدارك وحلحلة اهم معاقلها بما يصب بخدمة الكرة والرياضة العراقية .

الحفل اقامته لجنة الحكام بالتعاون مع مركز افرست وحضر الاستاذين الحكمين الدوليين لؤي صبحي وهيثم محمد علي ممثلين عن لجنة الحكام التي يراسها حاليا الأستاذ محمد عرب الذي كان مبادرا ومصرا علی اقامة الحفل.

كما القی الأستاذ الحكم الدولي صباح عبد كلمة معبرة وتحمل معان ودلالات عديدة تحتاج الی جلسة ووقفة من اجل لملمة البيت وتصحيح المسار وتطوير الحكم العراقي وتحسين احواله .

وكذلك حضر عدد اخر من اصدقاء ومحبوا الحكم حسين تركي ابو رقية الذي كان فرح جدا بحضور وتفاعل زملاءه الذي تمنی لهم مسيرة افضل وعطاء اكثر .. كما تحدث الحضور عن المحتفی به واخلاقه ومسيرته العطرة وتمنی الجميع لكرتنا وعراقنا الخير والبركة والتطور ثم قدمت الهدايا والدروع وباقات الورد ودرع من الحكم السابق الاستاذ مقداد الرماحي ودرع من الاستاذ الحكم الدولي السابق حازم الشيخلي الذي اصر علی ان يكون معنا برغم تواجده الان في السويد كما قدمت باقة ورد من الاخوة بلجنة الحكام .

وفي الختام قدمت هدايا رمزية مثيرة ومهمة وعزيزة من قبل زملاءه والتي تمثلت بصورتين للسيد المولی الشهيد محمد صادق الصدر قدس واخری لسماحة السيد مقتدی الصدر حفظه الله وقد اشاعت البهجة والامل بين المحتفين كما قدمت الضيافة والتقطت الصور التذكارية .