كافة الحقوق محفوظة © 2021.
التلفزيون الأردني يقع في المحظور …ويقدم منصبا لمديرة دى لاسال…بغياب قرار وزير الشباب
سراب سبورت _
لعل ظهور مديرة مدرسة دى لاسال الفرير رائدة القصار على شاشة التلفزيون الأردني بصفة نائب رئيس نادي دى لاسال ،وتسمية بطولة داخلية للمدارس بدوري الفئات العمرية ،شكل ما يمكن تسمية بالفضيحة للتلفزيون الأردني، حيث يرأس مدير الدائرة الرياضية ليث مبيضين رئاسة النادي.
ولعل هذه الورطة كانت فكرة فواز زهران الذي تشكل كاميرا التلفزيون الأردني وكوادره مجرد الو منه فالتلفزيون الأردني لم بغيب عن مناسبة لهم ،لذا عندما تريد لاعبة ترك الفريق ” الو ميسون” في برنامجك ،مساعد مدرب دى لاسال وغيرهم لكن هنالك طريقه لاستضافة تحقق رغبات فواز زهران، لكن ان يصل الأمر انتحال شخصية من مديرة المدرسة القصار ،وهل رغبتها بالظهور على الشاشة لا تمنعها أمام طلبتها والمعلمين تظهر بغير صفتها ،ضاربة بعرض الحائط حقيقة أن هنالك وزير للشباب شكل هيئة إدارية للنادي مؤقتة.
محمود الكيلاني مدير الأندية بمحافظة العاصمة، رد على مقال “سراب سبورت ”
أكد أن تشكيل اللجنة المؤقتة كان بقرار من الوزير ،وأن هدف الوزارة العمل لإنجاح مسيرة النادي لخدمة المجتمع المحلي، مؤكدا ان ما نشر حول واسطة للقبول بالتشكيلة التي وضعها زهران ،وللحق أن الدكتور حسين الجبور ومديرية شباب العاصمة تعمل بجهد ،ولربما تكون سقطة المديرية انها قبلت بعامل كمدرب للنادي أن يضع التشكيلة لمجلس الإدارة، ونثق بالمرحلة القادمة أن تسير الانتخابات لمصلحة النادي.
وبدورنا التقينا الفرير رؤفائيل المسؤول الأول في المدارس وأكد أن فواز زهران هو مجرد مدرب ولا يحمل لقب مدير دائرة النشاط الرياضي، كونه غير مؤهل علميا لإدارة معلمين رياضة يحملون مؤهلات علمية ،واستغرب أن يتم تشكيل مجلس إدارة دون علم إدارة المدارس التي تحتضن النادي وقدمت كل الدعم، وأكدت سحر حداد عضو مجلس الإدارة انها لاتعلم مع أنها عضو مجلس إدارة، وعندما بينت سراب سبورت ما نشر حول إقامة بطولة عربية ومعسكر خارجي ،وتوقيع اتفاقية دعم مع شركة فنان ،إنه مجرد خالي من الصحة، وأن التوجه لاعادة ترتيب وضع النادي.
فيما لم يرد مدير عام التلفزيون الأردني حول تسمية رائدة القصار نائب رئيس النادي، كي تكسب مشروعية الظهور .
مصادر مطلعة اكدت أن شكوى ستقدم حول تجاوز مذيع ومذيعة باستغلال شاشة التلفزيون الأردني للحصول على خدمات مجانية لابنائهم، اهدرت الآلاف الدنانير على خزنة التلفزيون الأردني لديوان المحاسبة وهيئةالنزاهة ومكافحة الفساد .
خاصة وأن كلية دى لاسال موقعة مع عدد من المواقع الإلكترونية بخطط إعلانية تتجاوز للموقع الواحد 36000الف دينار.