كافة الحقوق محفوظة © 2021.
موسى التعمري …. حديث الشارع … كتب : منير حرب
لماذا يتردد اسم لاعب كرة القدم، موسى التعمري على كل لسان وسط الأردنيين؟
هذا سؤال تجيب عليه ليس فقط المتابعات الرياضية للملاعب الفرنسية. فنجم الهجوم في فريق مونبلييه الفرنسي، اللاعب الأردني موسى التعمري، أصبح حكاية يفخر بها الأردنيون، ويتابعونها بسبب ثلاثة أهداف سجلها تواليا، وبطريقة مميزة خلال مباراتين.
تحولت أهداف التعمري إلى “ترند” للمرة الثالثة على التوالي في الأردن وفلسطين حصرا، والشغل الشاغل لمنصات التواصل الاجتماعي في عمّان، هو إعادة بث وعرض أهداف التعمري في الدوري الفرنسي، والتي تعلن سياسيا وإعلاميا ولادة نجم في ملاعب الكرة عمره 26 عاما بدأ يستقطب كل الأضواء.
الصفحة الإعلامية المختصة بالدوري الفرنسي، استعملت لقب النشمي في الحديث عن الهدف الثالث والأخير الذي سجله التعمري لصالح فريقه بعد مراوغات على طريقة المصري محمد صلاح وفي الوقت الضائع.
أطلقت صفحة الدوري الفرنسي على التعمري لقبا جديدا، هو “ابن الأجاويد”. وذلك طبعا وفقا لترجمة العبارة الفرنسية عبر وسائل إعلام أردنية محلية، وبدأ معلقون رياضيون عرب بالجملة يتحدثون عن أهداف التعمري في الدوري الفرنسي وعن مهاراته في التصويب والمراوغة.
وسجلت الصحافة الفرنسية للتعمري أنه الوحيد بعد مبابي ورودريغو الذي سجل ثلاثة أهداف من 13 تسديدة في مباراتين.
وبثت عبر منصات عمّان، صور حماسية لولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، وهو يتابع أهداف التعمري عدة مرات مع أصدقاء له.
وبدأ اللاعب الشاب يستقطب الأضواء على نطاق واسع بين الجمهور الأردني، حتى أن إحدى المحطات الفضائية المحلية،، استضافت والده الذي عبّر علنا عن سروره لأن الشعب الأردني يهتم بولده أكثر منه.
مسيرة “ابن الأجاويد” تخطف الأضواء الآن، ويُعتقد أنها ستتواصل.