كافة الحقوق محفوظة © 2021.
كلوب صمد أمام إغراءات الاتحاد السعودي لصلاح؟
سراب سبورت _كتب منير حرب
على الرغم من انتهاء سوق الانتقالات الصيفية في الدوريات الأوروبية الكبرى، لم تتوقف الشائعات والأقاويل حول مستقبل الأسطورة محمد صلاح مع ناديه ليفربول، وسط تضارب في الأنباء حول السبب الجوهري وراء صمود المدرب يورغن كلوب وأصحاب القرار في “الآنفيلد” أمام إغراءات صندوق الاستثمار السعودي، لتمرير صفقة انتقال الفرعون إلى نادي اتحاد جدة.
وفي آخر تحديث لهذا المسلسل المكسيكي الطويل، نقلت النسخة العربية لموقع “Goal” العالمي، عن الإعلامي السعودي طلال العتيبي، أن المسؤولين في عملاق الميرسيسايد، كانوا مستعدين لإطلاق سراح قائد المنتخب المصري قبل أن يُسدل الستار على الميركاتو الصيفي، لكن ما أثار غضب المديرين التنفيذيين في معقل الريدز، هو تأخر نظرائهم في بيت العميد، في تقديم العرض الضخم.
وبحسب نفس المصدر، أنه في حال كان رئيس شركة اتحاد جدة انمار الحائلي، قد بادر بتقديم العرض بشكل رسمي في منتصف أغسطس/ آب، أو على أقل تقدير قبل 10 أيام من يوم “الديد لاين”، لما وصلت المفاوضات إلى طريق مستحيل في آخر ساعات الميركاتو، وذلك لاستحالة موافقة النادي الإنكليزي على بيع هدافه التاريخي في البريميرليغ في هذا التوقيت، حيث سيجد صعوبة بالغة في العثور على البديل الاستراتيجي في غضون أيام أو ساعات تعد على أصابع اليد.
أما شبكة “سكاي سبورتس” الناطقة بالإنكليزية، فعلمت من مصادرها، أن المسؤولين في حامل لقب دوري روشن، لم ولن يرفعوا الراية البيضاء أمام عناد المدرب الألماني وإدارة ليفربول، وذلك برفع مستوى الضغوط والإغراءات على اللاعب والنادي، برفع قيمة العرض لما يلامس الـ230 مليون يورو، ليصبح الصفقة الأغلى في التاريخ، بتحطيم الرقم القياسي المسجل بصفقة انتقال البرازيلي نيمار جونيور من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، مقابل تفعيل قيمة الشرط الجزائي في عقده، والتي كانت تُقدر في العام 2017 بنحو 222 مليون بنفس العملة.
من جانبه، أضاف الموثوق الإسباني سانتي أونا، إلى الشعر بيتا، مؤكدا أن النادي السعودي يضع الآن اللمسات الأخيرة على عقده الخيالي الثالث والأخير لصلاح، برفع راتبه للضعف، وتحديدا ما يتراوح بين نصف مليار يورو و600 مليون، بعقد مدته 4 سنوات، بدلا من اقتراح التوقيع لمدة موسمين، فضلا عن تعديل العرض المطروح على طاولة ليفربول، فيما ستكون أغلى صفقة في العالم، على أن يبقى هذا الضغط حتى آخر ساعات الميركاتو السعودي يوم 7 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وجاءت هذه الأنباء، لتثبت أن المدرب يورغن كلوب، كان محقا في وجهة نظره، بشأن قلق ومخاوف عمالقة أوروبا وإنكلترا، من التهديد المحتمل من قبل أثرياء دوري المحترفين السعودي، حتى بعد غلق سوق الانتقالات الصيفية في القارة العجوز، وذلك لاستمرار السوق السعودية لأسبوع آخر بعد استقرار وثبات الأندية الأوروبية على قوائمها النهائية مع غلق نافذة اللاعبين.