كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إلى روح جدي … بقلم : مسكة منير حرب
في ذكرى الألم وفي ذكرى الفراق يتألم القلب عندما يتذكر تلك الأيام الجميلة التي عاشها مع فقيده الكبير الغالي على قلبه كما أنها آلام لا تغادر القلب وتبقى تجرح القلب في كل ذكرى، وما أشد ألم فراق الجد الذي أنجب لي أعظم أب في الكون … الذي يمزق القلب ويهلك الجسم لأنه ذلك الشخص العظيم في الحياة والمعلم الكبير وقاموس الدروس الجميلة في الحياة.
وحين اشتد الشوق في قلبي قلت ربي أرني إياه ولو حلماً وحلمت بك يا جدي فهدأ الفؤاد برؤيتك…
كان رحيلك انتهاء دلع الطفولة الجميل حيث كنت انا وأخوتي نشعر بفرح العالم عندما تحتضننا وعندما تريد اضحاكنا عندما تمثل علينا انك لاتعرف من هي فرح ومن هي مسكة وتخرج على شفاهك أجمل إبتسامة في الكون .
يا صاحب الهيبه وقارئ القرآن يوميا وسيد المكان صاحب السمعة الطيبه والضحكة التي ترافقها هزة الرأس التي لا تزال بين عيوني كلما تذكرتك
يا جميل الوجه والمبسم اشتقت اليك
انت المدرس والبطل الذي دائما ما اسمع قصة كفاحهِ وصبره وعطائه ، عشت عزيزاً ومُتَ عزيزاً…
فزت بزوجة صابرة وسيده عظيمة وأبناء مترابطين وبارين وأحفاد يحبونك
مكانك وقرآنك وساعتك وشجرة التوت واللوز وطيفك يا جدي لا زال يؤلمنا
رحمك الله يا رحمة الله