كافة الحقوق محفوظة © 2021.
كيف يخطط كلوب لخطف خليفة صلاح من ريال مدريد؟
سراب سبورت _كتب منير حرب
كشفت مصادر صحافية إسبانية، عن خطة نادي ليفربول لتعويض الأسطورة محمد صلاح، وذلك بعد استقرار مدرب الفريق يورغن كلوب على البديل الإستراتيجي للفرعون، كنوع من أنواع التحوط بالنسبة للإدارة والمدرب، لامتصاص صدمة خروج هداف الألفية الجديدة، حال تجددت المطاردة السعودية في العام الجديد.
ونقلت الصحف والمواقع العالمية عن منصة fichajes الإسبانية، أن المدرب الألماني كلوب، أوصى المسؤولين وأصحاب القرار في قلعة “الآنفيلد”، بضرورة التواصل المبكر مع جناح ريال مدريد رودريغو غوس، من أجل الحصول ولو على موافقته المبدئية بالانتقال إلى أحمر الميرسيسايد، إذا اضطر للمغادرة بعد وصول الغالاكتيكوس المستقبلي كيليان مبابي في صيف 2024.
ووفقا لنفس المصدر، فإن الساحر البرازيلي العشريني، يملك من الذكاء والسرعة والموهبة ما يكفي للسير على خطى قائد المنتخب المصري في ليفربول، ولهذا السبب، سيكون على رأس المطلوبين في عملاق البريميرليغ في المرحلة القادمة، منها لتعزيز القوة الضاربة للهجوم الأحمر، ومنها أيضا سيكون النادي أكثر انفتاحا للاستماع للعروض السعودية المحتملة.
وجاء في نفس التقرير، أن إدارة ليفربول ستراقب وضع رودريغو مع النادي الملكي في الأشهر القليلة القادمة، على أمل أن تسير الأمور كما يخطط لها كلوب، أن يكون هدفه البرازيلي، هو أكبر ضحايا توقيع الريال مع الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، ما سيسهل مهمة نقل صاحب الـ22 عاما إلى “الآنفيلد”، حتى لو اشترطت الإدارة المدريدية الحصول على مبالغ ضخمة.
وذكر المصدر، أنه في حال نجح باريس سان جيرمان في إقناع المدمر كيليان بالبقاء في عاصمة الموضة إلى ما بعد العام 2024، بعبارة أخرى إذا فشلت محاولة الريال الأخيرة للتوقيع مع مبابي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ناديه الباريسي، فسوف يضطر كلوب وليفربول لصرف النظر عن فكرة التوقيع مع رودريغو، لصعوبة إقناع الإدارة الملكية، بالتخلي عن واحد من ألمع وأفضل مواهب الفريق، دون أن يكون هناك ما هو أعلى من حيث الجودة والكفاءة مثل قناص “بي إس جي”.
ومعروف أن كيليان مبابي، قد أثار ضجة على نطاق واسع في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعد تلميحاته عن رغبته في مغادرة الفريق بعد انتهاء عقده في أول ساعات يوليو / تموز القادم، الأمر الذي تسبب في انقلاب النادي عليه، لدرجة أنه حُرم من مرافقة كتيبة المدرب لويس إنريكي من جولة الاستعداد للموسم الجديد في كوريا الجنوبية واليابان، مع إلزامه بالتدريب مع فريق الرديف والفائضين عن الحاجة، قبل أن تقرر الإدارة إعادته مع بداية الموسم، وسط أنباء وشائعات تتحدث عن اتفاقه مع الرئيس ناصر الخليفي، على تفعيل بند تمديد عقده لغاية العام 2025.
ونفس الأمر بالنسبة لصلاح، هو الآخر تصدر العناوين ومحركات البحث في العالم الافتراضي، بعد اقتران اسمه بنادي اتحاد جدة السعودي، حتى أن الكثير من الصحف والمواقع الرياضية الشهيرة في المملكة، كانت تراهن على وصوله إلى جدة أواخر أغسطس / آب الماضي، ريثما يخضع للفحوصات الطبية، التي يتبعها عادة الإعلان الرسمي عن الصفقة، لكن في الأخير، فشلت كل محاولات إقناع النادي الإنكليزي ببيع ما تبقى من عقد نجمه، حتى بعد وصول قيمة العرض الأخير لأكثر من 200 مليون جنيه إسترليني، وذلك لعدم وجود بديل على نفس مستوى وجودة المو.
الجدير بالذكر، أن رودريغو جاء إلى ريال مدريد في صيف 2019، قادما من سانتوس البرازيلي في صفقة كبدت الخزينة البيضاء ما يلامس الـ40 مليون يورو شاملة المتغيرات، ومع الوقت، تحول إلى مشروع جناح مهاجم من الطراز العالمي، بتطور ملموس في تحركاته وقراراته في الثلث الأخير من الملعب، كواحد من القلائل الذين يجمعون بين الحدة والتركيز أمام المرمى وبين القدرة على تطويع موهبته لمصلحة المنظومة الجماعية، والآن يملك في أرشيفه 38 هدفا من مشاركته في 131 مباراة في مختلف المسابقات.
.