كافة الحقوق محفوظة © 2021.
فلسطين العروبة…مؤيد العزام
فبسم فلسطين العروبة.
أردت أن أبدأ بهذه الجملة كلماتي، ها هو طوفان الاقصى ها هم الرجال الذين َ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ،أيا عروستنا الذهبية فكم تمنينا الجلوس في
ساحاتك ، وسماع ترانيم سور القرآن من مآذنك، ونصلي تحت ظل قبتك الشامخة والتي لن ولم تخشَ أحداً ، فإن شبابك يا قدس مِكثار ونسائُكِ صناديدُ أشدُ مِن العِباب.
سَنلتفُ حَولكِ كالحَديد المتين ، كي لا يصيبكِ التأوه على حالنا ، فَكفكفي دموعكِ غداً سَوف تحتوينا جميعاً لِصلاة عصرٍ و لربما فجر ، فَنحنُ على مَوعد معكِ لِصلواتِنا جميعها في بِلاد خالية من دنس الصهاينة داخلها وخارجها ، ها نحنُ ننتفض غيرةً على بَلَدِنا الشامخ الذي كانَ ولا زال مِلك لنا فلا دامُوا ولا دامَ استِعمارُهم.
ووالله لَنشهدُ بأنها قُدسنا التي نُحاربُ لأجلها فإنهم لَمغتَصبون وإننا على قُدسنا نغارُ ونخشى ، جائكم الرد أيها الانجاس من غزة هاشم لنقف جميعا نحي هذه الأرض التي لا تنجب إلا أحرارا .
وا اسفاه على بلاد العُرب أوطاني لا بل بلاد الذِّلَّةُ أوطاني التي تتخلى وتطبع مع هؤلاء الأنجاس يظنون أنهم يستغفلون ذلك الشعب الذي ينبض قلبه بحب القدس ،اقسمنا في غزة هاشم يا بنقاوم يا بنقاوم.