تونس تشارك إلى جانب 11 دولة عربية في النسخة الثانية من البطولة العربية للغولف المقامة في الرياض التي تنطلق أحاثها غدا

سراب سبورت _إيمان قدرية الحساني

تشارك تونس في البطولة العربية للغولف للكبريات والوسطيات والاواسط والاصاغر و الاداني التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض على أرض ملعب «نادي الرياض للغولف» من 28 الى 30 نوفمبر الجاري .

وتأتي هذه الاستضافة تحت مظلة «الاتحاد العربي للغولف»، ويشارك في البطولة لهذا العام 12 دولة عربية ، بأكثر من 910 مشاركين من مختلف الفئات العمرية ، حيث تتكون البطولة من 5 فئات عمرية على النحو التالي: 18 عاما فأقل، وفئة السيدات، وفئتا 15 عاما فأقل للأولاد والفتيات، وفئة 13 عاما فأقل، وتشارك السعودية بعدد 14 لاعبا ولاعبة على النحو التالي: 3 لاعبات في فئة السيدات، ولاعبان من فئة 18عاماً فأقل، و3 لاعبين من فئة 15 عاما فأقل، و3 لاعبات من فئة 15 عاما فأقل، و3 لاعبين من فئة 13 عاما فأقل.

ويشمل برنامج النسخة الثانية من البطولة العربية خمس منافسات للمرة الثانية بعد ان تم ادراج صنف الناشئات في البرنامج منذ الدورة الماضية التي استضافتها الحمامات بالجمهورية التونسية .

هذا و يمثل الغولف التونسي 14 لاعبا ولاعبة سيشاركون في الخمس المنافسات المقررة في البرنامج.

و عرف المنتخب التونسي للناشئين تحويرات حيث تم التعويل على عدد من اللاعبين يشاركون لاول مرة وهم : مهدي خالدي وهادي بن عثمان في فئة اقل من 13 سنة ولينا برهومي ولميس خبور في فئة اقل من 15 سنة
ويتكون المنتخب الوطني التونسي للكبريات المشارك في البطولة والساعى للحفاظ على لقبه من كنزة لعذاري و آية لعذاري و إسراء بوعمور .

اما منتخبات بقية الاصناف فتتكون كالاتي :
اقل من 15 سنة (فتيات) : ياسمين إدريس، لميس خبور، لينا برهومي
اقل من 18 سنة (ذكور) : حامد عبد الله، سامي بن يوسف، وسام زيتوني
اقل من 15 سنة (ذكور) : غيث رحيمي ، مهدي بن يوسف، سليم بوحوالة
اقل من 13 سنة (ذكور) : الهادي بن عثمان، مهدي الخلادي.

يذكر أن «نادي الرياض للغولف» استضاف عددا من البطولات العالمية والمشاركات والمسابقات الوطنية ، ويعدّ الملعب من أقدم ملاعب الغولف في المملكة ، ويتكون من 18 حفرة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية المعتمدة في ملاعب الغولف حول العالم ، كما يتمتع «نادي الرياض للغولف» بجاهزية عالية ، وجرى تزويده بأحدث التقنيات في جميع مرافق ، حيث يعدّ وجهة رياضية وترفيهية ويقدم لمرتاديه تجربة استثنائية ، تشير إلى أنها بطولة ممتعة للمشاركين من اللاعبين والفنيين ، «فكل شيء ميسر؛ التنقلات منظمة وسهلة بين الحفر، ناهيك بمجموعة الأنشطة الترفيهية خارج الملعب ، والكثير من الأشياء للأطفال كذلك ، كما أنّ بعض مدربي الغولف يقدمون دروسا مجانية في أماكن المشجعين التي تتميز بأجوائها الاحتفالية».