كافة الحقوق محفوظة © 2021.
خيبة أمل في المنتخبات النسوية للكرة…وهل ترحل اللجنة النسوية بعد كل هذه الاخفاقات
سراب سبورت _
لعل الكل مصدوم من نتائج المنتخبات الوطنية النسوية لكرة القدم،ومع هذا لا نرى اي مسؤولة في اللجنة النسوية تخرج تبرر سر الاخفاقات، وفي بطولة غرب آسيا لكرة القدم التى ينظمها ظهرت المنتخبات الوطنية بصورة تعكس ضعف الإعداد، أو الاهتمام بتطوير هذه المنتخبات التي تعتبر القاعدة الأساسية في المنتخب الوطني الأول للسيدات،
في الوقت الذي نجد فيه الفيفا تتغنى بإنجازات المنتخب النسوي المغربي ،ونرى حراك المنتخبات العربية ،وخاصة في السعودية وانديتها التي تسعى لتطوير فرقها النسوية بالكرة، باستقطاب لاعبات من الأردن ومختلف الفرق العربية.
الدوري النسوي غير مقنع،ومن يشوش على الأندية يتم استقطابه وبعدها لا نتائج ،مما يؤكد أن هدفهم الحضور في اللجان دون خدمة اللعبة.
لذا إعادة النظر في الدائرة النسوية والمنتخبات النسوية، فريق تحت سن20خسر امام سوريا التى تعاني من الحرب ،وفريق تحت سن14 خسر من لبنان والبطولتين على ارضنا.
الإتحاد لم يقصر قدم المعسكرات والتدريب اليومي،و اسباب الخسارة وفق مصادر مطلعة ،اختيار اللاعبات حسب العلاقات مع الأندية القريبة من إتحاد كرة القدم، وايضا إختيار المدربين والإداريات حسب العلاقات ومديرة الدائرة النسوية دائما خارج البلد للمشاركة في دورات، ولا يوجد متابعة من مجلس إدارة اللعبة يعني، خسر الأردن أموال كثيره من معسكرات ومواصلات ورواتب مدربين دون فائدة،ويبقى السؤال إلى متى هذا الوضع مع أنه منتخب سن14 هو النواة الذي يرفد المنتخبات إلا ان الاختيار حسب المحسوبيات والعلاقات سيؤثر على لعبة الكرة في الأردن وهي الآن في تراجع مستمر.
لذا لا بد من إعادة النظر بتشكيل اللجنة النسوية.