كافة الحقوق محفوظة © 2021.
شهد الصرايرة…تكتب هذه سنوات التحرير وكي نُحرر ؛ سنُقدّم الدماء
ما زال العدوان الإسرائيلي يصبّ غضبهُ وفشلهُ على غزة العزة ، حيثُ أنهُ يبيد الأبرياء من المدنيين فالعدوان الغاشم لا يفرق بين مقاوم وطفل وامرأة ، بل أنهم لا يجرؤون على مواجهة المقاوم فيرموا بفشلهم على اطفال ونساءٍ وشيوخٍ لا حيلةَ بيدهم .
أتسخر مننا حقوق الإنسان التي وجدت لحماية الأبرياء ، أوليسَ أطفال ونساء غزة أبرياء ؟
لمْ نرى من مُخرجات القمم التي نُعتت بالعربية والإجتماعات الطارئة سوى بعض المصطلحات المُنتقاة والمكررة كوقف التصعيد والإستنكار.
إنّ أهداف وأبعاد الصهاينة لهذه الحَرب التي كشفت كل متخاذل ، يستنتجها أيّ طفل عربيٍّ حُرّ ، فالأهداف أصبحت واضحة كيفما وضوح الشمس بالنسبة لجيل المقاومين الجديد، بالنسبة لأطفالنا وشبابنا؛ألا وهيَ الغدر الذي يتجرّعه الخَائنون رغم أنهُ يُهدِم ويُفشل كل اتفاقية ضد حقوق الشّعب المتماسك المُتضامن وهو يقفُ كالمقاتل الذي يعرضُ روحَهُ على كفيهِ أو أبلغ من هذا كالأسود التي لا تهابُ أن تأتيها المنية ، كل هذهِ الدماء ، كل هذهِ الارواح كل هذهِ المباني ، الدمار ، البُكاء ، الخوف والبرد من اجل المقدسات التي هي من حقهم وحقنا ، فكيف يتنازلون؟ وكيف نتنازل؟ ، هذهِ سنوات التحرير وكي نُحرر ؛ سنُقدّم الدماء .