مؤيد فخري العزام…يكتب الجيش الأردني يقف بالمرصاد لتجّار السم المدسوس

اشتباكات على الحدود الأردنية مع مهربين للمواد المخدرة التي تستهدف شبابنا الذين نراهن عليهم ليصنعوا مستقبل مزدهر وشعب متماسك في اردننا الحبيب هؤلاء التّجار وبالتأكيد لهم أعوان في الداخل الأردني.

ويجب علينا أن نقضي على كل متعاون هم من يبثون شعور الامان والثّقة في اذهان تجّار ذلك السم المدسوس ، ولنلاحِظ أن من احد اهداف تلك العمليات الفاشلة البالية هي تشتيت الجيش الأردني وزعزعة أمن البلاد والاستقرار فيها ، لكن جنودنا بواسلٌ رجال لا يهابون ، شجعانُ المواجهةِ هُم ، وهذه رسالة لكل العالم ، إن الجيش الأردني يقف بالمرصاد لكل جهةٍ او أشخاص يشكلون عصابات لبثّ الفساد يتجرّؤون على المساس في أمن وطننا ووطن ذلك الجُنديّ الذي يحملُ سلاحه ويقِفُ شامخًا لا يخشى الموت ولا يرى أن روحهُ أهم من هذا الوطن المُبارك الشّامخ .

هؤلاء الجنود هم ورثة معركة الكرامة التي كانت مقبرة الصهاينة .