550 لاعبة من 14 دولة في النسخة السابعة لـ «عربية السيدات»

سراب سبورت _

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاهزيتها لإطلاق النسخة السابعة من العرس الرياضي النسائي العربي الأكبر من نوعه والمعتمد من جامعة الدول العربية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية يوم 2 فبراير المقبل حتى 12 من الشهر نفسه، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتحت شعار «لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب» بتنظيم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.

كشفت اللجنة المنظمة عن مشاركة 61 فريقاً تمثلها 550 لاعبة من 14 دولة تتنافس في 8 ألعاب هي: كرة السلة، وكرة الطائرة، والكاراتيه، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والرماية، والقوس والسهم، والمبارزة، وسيقام حفل الافتتاح الرسمي يوم 2 فبراير في مسرح المجاز بالشارقة.

كما تم الإعلان عن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة تحت عنوان «رؤية مستقبلية للتأسيس، التطوير والإنجاز»، يوم 7 فبراير المقبل، وهو الأول من نوعه في الوطن العربي، ويعد منصة علمية رائدة في الأحداث الرياضية، ويهدف إلى تحسين أداء الرياضيات من خلال توظيف أحدث التقنيات والحلول والبرامج الصحية المستندة للأبحاث والتجارب، وسيشارك فيه نخبة من المحترفين والخبراء على مستوى العالم والمنطقة، لمناقشة وتقديم الابتكارات الهامة والحلول الفعالة التي تعزز قدرات وأداء اللاعبات العربيات.

مؤتمر صحفي

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء، في ساحة كرة السلة بمشروع الجادة، تم خلاله الكشف عن أبرز تفاصيل الحدث، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وحنان المحمود نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا ل«عربية السيدات»، ونورة علي الشامسي، مديرة الدورة، وعدد المسؤولين الحكوميين ولاعبات نادي الشارقة لرياضة المرأة.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي أن صاحب السمو حاكم الشارقة، ومنذ انطلاق مسيرة الشارقة، وضع الإنسان جوهراً لعملية البناء والتنمية والتقدم، ووجَّه سموه ببناء الإنسان وتأهيله بكافة المهارات والقيم والمبادئ التي تجعل منه فاعلاً بصدق وثبات في رفعة بلده ومجتمعه.

وأضاف: «في السياق التنموي المتكامل الذي تشهده الشارقة تأتي دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أرادت لها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن تكون بعداً جوهرياً من أبعاد تمكين المرأة».

رؤية الشارقة

وقالت حنان المحمود: «تتجاوز هذه البطولة مجرد حدث رياضي ومجموعة من الألعاب والمنافسات، لتكون منجزاً تنموياً اجتماعياً، يجسد رؤية الإمارة ومؤسساتها حول دور الرياضة بشكل عام، ورياضة المرأة بشكل خاص، في قياس مدى رقي الثقافة الاجتماعية وتطور المؤسسات والمرافق والاهتمام بتنمية قدرات الأفراد والحرص على تمكينهم من كافة النواحي، الذهنية والجسدية والأخلاقية».

الصورة

جهود متكاملة

وقالت نورة الشامسي: «قمنا بعقد العديد من الاجتماعات الفنية لضمان تكامل الجهود والعمليات داخل فريق العمل، وذلك حرصاً على أن تكون جميع جوانب الدورة على أعلى مستوى من التميز، مع التأكيد على أن جميع العمليات التقنية والتشغيلية تطبق وفقاً لاحتياجات ومتطلبات قطاع رياضة المرأة، حيث نسعى إلى تحقيق الاستمرارية في تقديم تجربة رياضية متميزة للاعبات والجماهير».

وتحدث هشام سعيد، رئيس الاتصال الحكومي في شركة «أرادَ»، نيابة عن شركاء النسخة السابعة من الدورة، وأكد التزام الشركة بدعم مختلف الفعاليات الرياضية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً، لا سيما رياضات المرأة.

8 منشآت

وكشفت اللجنة في المؤتمر، الذي قدمته حوراء العجمي، لاعبة نادي الشارقة لرياضة المرأة، وبطلة الكاراتيه، وفجر المرزوقي لاعبة منتخب الإمارات ونادي الشارقة الرياضي للمرأة في المبارزة، عن العديد من الأمور اللوجستية الخاصة بالحدث، حيث أكدت جاهزية 8 منشآت رياضية متوزعة على مختلف أنحاء الإمارة لاستضافة منافسات وتدريبات الدورة السابعة، وتتصدر الإمارات والعراق الفرق بخوضهما جميع الألعاب الثماني المعتمدة للتنافس.

وتحظى النسخة السابعة بشراكات مع أكثر من 30 راعياً من الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية والأجنبية الرائدة، ومن أبرز تلك الشراكات: جامعة الدول العربية، اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، مجلس الشارقة الرياضي، تسويق، بلدية الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أرادَ، مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، مجموعة بيئة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وغيرها من المؤسسات والشركات.

الحزامي: رؤية الشيخة جواهر تخدم النماء الرياضي

أكد عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي لـ«الخليج الرياضي» أن رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أسهمت بشكل كبير في النماء الرياضي بدولة الإمارات وإمارة الشارقة والوطن العربي ككل، من خلال التأثير الإيجابي لفكرة إقامة الدورة بمبادرة إماراتية أثرت ساحة الرياضة النسائية العربية بالكثير من اللاعبات الموهوبات اللواتي يبرزن خلال المنافسات ويطورن مستواهن ومن ثم يلتحقن بالمنتخبات الوطنية في بلدانهن.
وكشف عن أن مجلس الشارقة الرياضي يتابع الفعاليات عن كثب ويقوم برصد لكل اللاعبات الإماراتيات اللواتي يبرزن في المنافسات على غرار لاعبتي منتخبي الكاراتيه والمبارزة حوراء العجمي وفجر المرزوقي