كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“النشامى”… الحذر واجب …. ريما العبادي
يقف “نشامى” المنتخب الوطني لكرة القدم “الجمعة”، على أعتاب إنجاز جديد في مشوار مشاركته المميزة في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم في قطر، حيث موقعة منتخبنا الوطني مع نظيره منتخب طاجيكستان في الدور ربع النهائي.
وإذا كان منتخب “النشامى” قد اكتسب دفعة معنوية قوية، بفضل فوزه الثمين على المنتخب العراقي الشقيق في المباراة السابقة، فإن الحذر واجب في التعامل مع منتخب طاجيكستان، رغم أن الأخير أقل فنيا من منتخب العراق، لكن مباراة الغد لن تقل صعوبة عن مباراة العراق، خصوصا أن منتخب طاجيكستان يماثل منتخبنا في الروح القتالية العالية، والتي من خلالها حقق الفوز على الامارت وتأهل لملاقاة “النشامى”.
وقد علمتنا مباريات كرة القدم، ان نتائجها لا تخضع لمعادلة القوة والضعف بين المنتخبات المتنافسة، وإنما ترتبط بأحداث المباراة نفسها ومن يملك القدرة على خلق الفرص وكذلك القدرة على ترجمتها إلى أهداف في شباك الخصم.
نثق في خبرات الحسين عموتة المدير الفني للمنتخب الوطني، في وضع اسلوب اللعب المناسب للمباراة أمام طاجيكستان، والتعامل مع مجرياتها، ونثق كل الثقة في عزيمة لاعبينا وروحهم القتالية العالية، ورغبتهم في اهداء فوز جديد للأردن الغالي وبلوغ نصف نهائي البطولة.
ولا ننسى أن هناك عامل رئيسي ومهم لصالح منتخبنا الوطني، وهو الجمهور الأردني الذي يتشكل من أبناء الجالية الأردنية في قطر وبعض دول الخليج، اضافة إلى الجمهور الذي يتوجه من الأردن إلى الدوحة لمتابعة المباراة، وقد رأينا في المباراة السابقة أمام العراق، أن الجمهور الأردني قد زين مدرجات ملعب المباراة، وكان له دور كبير في تشجيع لاعبينا طيلة زمن المباراة، ما ساعد “النشامى” على تحقيق الفوز، وهو ما نراهن عليه كثيرا في المباراة المنتظرة غدا.