كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“رياضة اليرموك” تنظم ورشة تدريبية حول “الذكاء الاصطناعي في التربية الرياضية”
سراب سبورت _
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الورشة التدريبية التي نظمتها كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، حول استخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجال التربية الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد العربي لرواد الرياضة، في مبنى المؤتمرات والندوات، بحضور رئيس الاتحاد العربي لرواد الرياضة الدكتور محمد الرويشد.
وقال ربابعة إن تنظيم هذه الورشة من جانب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، تعكس إلتزام جامعة اليرموك وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في شتى المجالات، تجسيدا لفلسفة رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا أن هذه الورشة تكتسب أهميتها في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الحياة ومستجداتها التكنولوجية، بعدما باتت الرياضة ركنا أساسيا لتطور الحياة الإنسانية.
وأضاف أن الرياضة لم تعد مجرد ممارسة لأنشطة بدنية، وإنما هي تربية كاملة للفرد من مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية، إلى حضورها وتأثيرها الاقتصادي الاستثماري والتنموي.
وأكد ربابعة أننا نتطلع من هذه الورشة إلى اكتساب الطلبة المشاركين فيها، إلى مهارات حديثة تُضاف إلى مخزونهم العلمي الذي اكتسبوه من اساتذتهم في قاعاتهم الدراسية، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي عمل ويعمل على تغيير عالمنا الذي نعيش، والرياضة في هذا الجانب ليست استنثاء.
ولفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجوانب الرياضية حاضرة، من خلال تحليل الأداء الرياضي والتدريب الرياضي والبث والتسويق وغيرها الكثير من الاستخدامات المتصلة بعالم الرياضة والألعاب الرياضية.
في ذات السياق، أكد الرويشد اعتزاز الاتحاد العربي لرواد الرياضة، بهذه الشراكة والتعاون مع واحدة من الكليات العلمية المتخصصة في علوم الرياضة والتربية البدنية العربية، والتي تحتضنها مؤسسة اكاديمية عربية لها عراقتها المشهودة وهي جامعة اليرموك، مؤكدا أن مثل هذه الشراكات هي ما تحقق المنفعة والتبادلية العملية والمعرفية لطلبة الرياضة خلال مسيرتهم الدراسية.
وشدد على أهمية هذه الورشة التدريبية، ومضموعها المتصل بالتكنولوجية الحديثة وعلاقتها بالرياضة، والتي باتت أي التكنولوجية الحديثة المتمثلة بالذكاء الاصطناعي عاملا أساسيا لا ينفصل عن الرياضة.
واثنى الرويشد على جهود كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وتفاعلها مع المؤسسات الرياضية العربية، وتطوير خططها الدراسية المواكبة للمستجدات العلمية، والتي من شأنها تخريج كفاءات رياضية مؤهلة ومتطورة.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية والتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها عصرنا الحاليّ، أحدثت نقله نوعية شملت كافة الأنظمة والمجالات بما فيها المجالات الرياضية على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، وعليه فقد تأثرت صناعة الرياضة كباقي الصناعات بالتكنولوجيا وبتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن تأثير الذكاء الاصطناعي بات اليوم حاضرا في أهم المسابقات الرياضية العالمية، من كأس العالم والألعاب الأولمبية وغيرها، كما وباتت أهم القرارات التي ترجح نتيجة مباراة أو أي منافسة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتتويج الأبطال.
وأشار ذيابات إلى أن التكنولوجيا الحديثة تغلغلت في كل المجالات الرياضية؛ مبينا أن التدريب لا يكون فعالا بدونه ولا تجمع بيانات واحصائيات المنافسات إلا من خلاله، ولا تراقب الإصابات الرياضية وطرق وقاية اللاعبين منها إلا به، وغيرها الكثير من الاستخدامات في المجال الرياضي.
وشدد ذيابات على أهمية مثل هذه الورشات والدورات التدريبية في تطوير قدراتهم ومهارات طلبة الكلية وتنويع معارفهم لمواكبة هذا التطور التكنولوجي الهائل، لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارة بما يتناسب مع رؤية ورسالة الجامعة في تقديم
وتتضمن الورشة التي ستعقد على مدار ثلاثة أيام، مواضيع متعددة في فيما يخص الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة، كالتقنيات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وسيقدمها كل من عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة الدكتور قاسم ردايدة، ومساعد العميد لشؤون ضبط الجودة في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، والدكتور محمد الرويشد من الاتحاد العربي لرواد الرياضة، ورئيس قسم التربية البدنية في التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور زياد الزيود .