امام “التلفزيون الأردني” و”طائرة العربي” التعليق الرياضي مهنة تبحث عن ضوابط…كشفها مذيع صادوه

سراب سبورت _

التعليق الرياضي مهنة تبحث عن ضوابط،رسالة من “سراب سبورت ” إلى رئيس الاتحاد العربي وغرب آسيا والاتحادات العربية في كرة الطائرة.

في بطولة الإتحاد العربي للأندية العربية لكرة الطائرة 42،بمشاركة 12 ناديا عربيا،

حقيقة ذهلت البارحة وانا اتابع قناة ليبيا الرياضية في الإعادة عن القناة الرياضيةالأردنية، في مباراة النهائي بين السويحلي الليبي وقطر القطري والتي توج بها السويحلي الليبي ،لاني كنت اغطى المباريات من الملعب .

طبعا بالدرجة الأولى يتحمل المسؤولية مدير عام التلفزيون الأردني ومدير القناة الرياضية ،معقول مباراة نهائي متابعة وجماهيرية كل ما يفعله المذيع يشكر أشخاص لا علاقة لهم ،لم نرى وصف مهني أو اشادة بالأداء يشكر الجندي المجهول وأسماء موظفين، وصراخ وصادوه وكلمات ، واتساءل من الإتحاد الأردني لكرة الطائرة الذي تحمل استضافة المذيع ومكافأة، لماذا لم يدرس آلية لاختيار معلقي البطولة ،مع الاتحادالعربي لكرة الطائرة. والتلفزيون الأردني أين كوادر والكم الهائل من موظفي القناة الرياضية، أتساءل هل شاهد مدير عام التلفزيون الأردني ومدير القناة الرياضية لو لقطات من التعليق لوقف المذيع الذي استغل كافة المباريات لشكر من دعاه ومن رافقه في زيارته ،حيث حرص على شكر مدير قاعة الأميرة سمية، عشرات المرات ،واحد العاملين باللجنة المنظمة خالد اسعفيان ما هو العمل الاستثناء له ، في حين لم نرى مذيعي التلفزيون الأردني الواضح الا في الختام ، ولم يتذكروا أن من حق الأردن عليهم ان تقاد المباراة النهائية بصوت أردني، مباراة كاملة كلام لا صلة له بالحدث ، كل الاسماء التي ذكرت واجبها .

والتعليق الرياضي له أهمية نظراً لكثرة محبي الرياضة ومتابعيها، ولأن التعليق على الأحداث الرياضية يختلف عن أي برامج أخرى، ومثلما تحترم وسائل الإعلام في سعيها لتحقيق نسب مشاهدة عالية، والمشاهد عبر التلفاز يبحث عن الكرة، ليهيم المذيع في سماء الشعر أو أداء أحد الكوبليهات الغنائية.

ويظهر عدم احترام المتلقي والتخلي عن مهمتهم الأساسية لتحقيق شهرة زائفة كما يقولون، عبر استعراض مواهبهم في الغناء والشعر، المطلوب لجان موحدة تجيز وتعتمد المعلقين .

الأهمية الإعلامية لمهنة المعلق الرياضي، والتي يصل من خلالها إلى ملايين المتلقين عبر فضائيات وإذاعات الدولة . لذلك فهناك الكثير من المهارات الفنية التي ينبغي أن تتوفر فيه، حتى يكون مؤهلاً لدخول كل بيت.

وعلى المعلق الرياضي أيضاً أن يحترم نفسه وعقول المتلقين، وألا يدخل نفسه في جدل ومهاترات خارجة عن سياق الحدث الذي يغطيه، لأن الجمهور أصبح من الوعي والذكاء ما يجعله ينصرف عن الأداء الممل للمعلق، مهما كان مشهوراً أو صاحب خبرة طويلة .

وللأسف لا توجد لجان أو قواعد تعتمد وتقنن طرق الاختيار، وتميز بين الموهوبين والمدعين، فأصبح كل من هب ودب معلقاً رياضياً، والمهم لدى القناة الصوت المقبول، ولا مشكلة في أن يغني هذا، وآخر ينشد، وثالث يقول الشعر، غير عابئين بالجمهور الملتف حول الشاشات يتلقى الثقافة الرياضية من خلالهم .

كما أن البعض يتفلسف على الناس ويقحمهم في قضايا لا تخصهم .

والأصل ان يقدم بعض المعلومات عن اللاعبين، كأعمارهم والفرق التي لعب كل منهم فيها من قبل، لكن من غير المقبول أن يعرف الناس  حالات الشكر الغير مبرر لموظفين ، فهذه أمور توصف ب السقطات، وينبغي على القناة أن تراجع المعلق، وتلفت نظره لتلك التجاوزات حتى يتلافاها فيما بعد،وأن يتحلى بالثقافة الرياضية والوعي الإعلامي، ويقدر مسؤولية تأثيره في شريحة عريضة من المجتمع، وأن صوته يصل إلى كل بيت .

لذا ينبغي أن يدرك خطورة الكلمة وما يبديه من آراء قد تؤثر بشكل كبير على جمهور المتلقين .

ادعو اللجان الإعلامية في الإتحاد العربي والآسيوي والمحلي، لمتابعة تغطية لعبة كرة الطائرة في كل دولة واختيار الأفضل للتقديم .

مع دعوة للتلفزيون الأردني أن يستمع للمعلق والحكم بانفسهم.