كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ملعب التاجيات .. شكرا وزارة الشباب .. !! … حسين الذكر
ان انطلاق ما يسمى بالدوري الاحترافي او دوري النجوم في العراق بنسخته الأولى لم يقدم الكثير مما ينطبق على عنوانه ، اذ ظلت المستويات كما هي خلال سنوات ومواسم خلت ، فضلا عن ، كم ما يسمون باللاعبين المحترفين المتواجدين في الأندية التي باتت تعتمد على اللاعب الجاهز وبعدد اكبر من نصف الفريق دون ان يكون هناك تميز عن اللاعب المحلي او تغيير بمستويات الفن وحسن الأداء المهاري اللافت والمؤثر لهذا العدد من المحترفين .. في ظاهرة تستحق الدراسة والوقوف عندها والبحث في أسبابها وكيفية معالجتها ومن المستفيد المباشر منها على حساب كرة القدم العراقية واللاعب المحلي الذي اصبح حصوله على مقعد ضمن الأندية صعب جدا في ظل تزاحم غير مدروس .
هناك نقطة مضيئة في دوري الاحترافي تمثلت بوفرة الملاعب واناقتها وسعتها التي لا تختلف كثيرا عن بقية الملاعب العالمية والاقليمية بل تتفوق على عديد منها من حيث الحداثة والتقنيات وسعت الاستيعاب . وذلك كله يحسب الى وزارة الشباب والرياضة التي هيئت تلك الملاعب وقدمتها هدية الى اتحاد الكرة ليقيم عليها مبارياته .
هنا يمكن ان يطرح سؤال اهم عن هذه المفارقة الغريبة .. فماذا لو لم تمتلك الوزارة القطاعية هذا العدد من الملاعب المنتشرة بعدد من المحافظات في ظل عدد محدود وبسيط من الأندية التي تمتلك بعض المنشئات التي يطلق عليها ملاعب مع انها قد لا تنسجم مع المقاييس والمعايير الدولية . فكيف سيقام الدوري وما هي مسؤولية ادارات الأندية سيما تلك المتربعة منذ سنوات طويلة على هيئاتها الإدارية وصرفت مليارات المليارات دون ان تتمكن من بناء ملعب جيد يليق بها وبناديها وجماهيرها وتاريخها .
من ناحية أخرى وفي زيارة مباركة للسيد احمد المبرقع وزير الشباب والرياضية ومعه فريق عمله المتخصص لملعب التاجيات الذي نامت عليه ( الطابوقة) حد الإهمال منذ عشرة سنوات .. تعد خطوة متقدم واضافة كبيرة لعمل واجتهاد الدكتور المبرقع الذي نجح باقناع السيد رئيس الوزراء بضرورة الانطلاق بهذه الخطوة بأسرع وقت وذلك ما حصل عليه .. وقد اعلن بشكل رسمي عن انطلاق المرحلة الجديدة من مواصلة تشييد الملعب الذي سيشكل طفرة عمرانية رياضية في العراق عامة ولبقية اللالعاب والمهرجانات الرياضية خاصة سيما بما يتمتع به من مواصفات العالمية وتقنيات ومساحة منشئة كبيرة واضافات لاحقة وموقع مهم جدا .. اخذ جميع الملاحظات الميدانية والرياضية فضلا عن المدنية والمرورية بنظر الاعتبار فضلا عن سعت الجماهير غير المسبوقة بما يقارب حوالي ستون الف متفرج بصورة ومشهد اذا ما تم افتتاحه باذن الله سيحول الملعب الى صرح جديد يضاف الى ما أنشئ وشيد سابقا بل يتفوق عليها ..