كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قضية المثليين وحضور بطولة للتنس بالسعودية.. تأكيد يحسم الجدل
سراب سبورت _
داريا كاساتكينا كانت قد عبرت عن مخاوفها من استضافة السعودية للبطولة باعتبارها مثلية الجنس
كشفت مسؤولة في اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الاثنين، أن السعودية ستسمح للأزواج المثليين بمشاركة الغرف عندما تعقد البطولة الختامية لموسم السيدات بالرياض نهاية هذا الموسم.
وقالت مارينا ستورتي، الرئيسة التنفيذية لشركة “فينشرز دبليو تي إيه”، القسم التجاري في رابطة المحترفات للتنس لصحيفة “التليغراف”: “لقد تم التأكيد لنا أنه سيتم الترحيب بالجميع في المملكة العربية السعودية، بغض النظر عن التوجه الجنسي أو الدين، وإذا كان هناك أزواج من نفس الجنس سيسافرون إلى الرياض ويريدون مشاركة الغرف في الفندق، فسيتم السماح بذلك”.
وأعلن اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الخميس الماضي، أن الرياض ستستضيف النهائيات لمواسم السيدات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ما يعكس تزايد تأثير الدولة الخليجية على هذه اللعبة.
وكان قانون البلاد الذي يحظر المثلية الجنسية أحد النقاط الرئيسية المثيرة للقلق. لكن أريج مطبقاني، رئيسة الاتحاد السعودي للتنس وأول رئيسة منتخبة لاتحاد رياضي سعودي، قالت: “سيشعر الجميع بالترحيب الشديد”.
وفي مقال رأي لصحيفة “واشنطن بوست” في يناير، قال أسطورتا التنس كريس إيفرت، ومارتينا نافراتيلوفا، إنهما تعارضان منح الرياض “بطولة جوهرة التاج” لاتحاد لاعبات التنس المحترفات، حيث وصفتا الخطوة المحتملة – ذلك الوقت – بأنها “تراجع كبير”.
وردا على ذلك، قالت ستورتي: “لقد أجرينا مناقشات مع كريس ومارتينا، وأنا أكن احتراما كبيرا لأساطير اللعبة. استمعنا إلى مخاوفهم، وشاركنا كل شيء مع اللاعبين، وقرأنا الرسائل التي أرسلوها إلينا. ما زلنا نتمتع بعلاقة جيدة معهم ولكن كان علينا اتخاذ القرار الصحيح للاعبين والجماهير واللعبة”.
نجمة التنس أرينا سابالينكا المتوجة ببطولة “أستراليا المفتوحة” 2024
أسطورتا تنس السيدات تدعوان لبقائه “بعيدا عن السعودية”
دعت نجمتان تاريخيتان في مجال كرة التنس، الاتحاد الدولي للسيدات إلى البقاء خارج السعودية، في خضم جدل بشأن ما إذا كانت هذه الرياضة ستحذو حذو لعبة الغولف وغيرها في عقد صفقات مع المملكة.
وضخت السعودية أموالا ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية في ألعاب رياضية كثيرة بينها كرة القدم وفورمولا 1 والغولف، بينما يتهمها منتقدون باستخدام صندوق الاستثمارات العامة في استغلال الرياضة “لغسل” سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وتنفي البلاد الاتهامات المتعلقة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إنها تحمي أمنها القومي بواسطة قوانينها.
المصدر :الحرة / ترجمات – واشنطن