سراب سبورت
مجلة رياضية

د.ثروت المعاقبة تكتب …إذا قيدت الصلاحيات فلا قيمة للمهارات

تسعى الكثير من المؤسسات لإبراز دورها وتعزيز مكانتها، ولكي تنجح المؤسسة بذلك يجب أن تنتبه جيدا لوجود نطاق السلطة والصلاحيات للموظفين والعاملين فيها، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تحديد الواجبات والمسؤوليات بشكل دقيق، وتحديد مناطق الاختصاص والتدخل في العمل، وتحديد الإجراءات والسياسات التي يجب اتباعها.

وفي بعض الأحيان يمكن أن يتم تقييد الصلاحيات للموظفين لأسباب مختلفة، على سبيل المثال ضمان الامتثال للسياسات المؤسسية، وضمان السلامة والأمان، وضمان تحقيق أهداف المؤسسة بشكل فعال وهذا الإجراء يجب أن يمارس بحذر شديد لأن التقييد في الصلاحيات بشكل لافت سوف يعمل على شل حركة المؤسسة ويعمل على ابطاء حركة التغيير والنجاح لديها .

فإن تقييد الموظفين بصورة زائدة يمكن أن يؤدي إلى بعض السلبيات، منها:

1. تقييد الإبداع والابتكار عن تجريب أي أفكار جديدة أو اتخاذ قرارات مستقلة، مما يعوق عملية الابتكار والتطوير.

2. زيادة التكاليف وتباطؤ سرعة استجابة المؤسسة للاحتياجات والتغيرات.

3. تدهور الرضا الوظيفي وشعور الموظفين بالإحباط إذا كانوا مقيدين بصورة زائدة في أداء مهامهم دون وجود مرونة أو صلاحيات لاتخاذ القرارات.

4. التأثير سلبي على الكفاءة فقد يتعذر على الموظفين القيام بمهامهم بكفاءة عالية وبشكل فعال.

5. فقدان الثقة بين الموظفين والإدارة، مما يؤثر سلبًا على بيئة العمل والعلاقات الداخلية في المؤسسة ويجعل الطابع ألعام مليئا بالمشاحنات والمشاكل.

ومن هذه الأسباب نتوصل أن الصلاحيات الممنوحة للموظفين تعتبر أساسية لضمان فعالية أداء العمل، وتحقيق أهداف المؤسسة من خلال تلك الصلاحيات، يمكن للموظفين حينها اتخاذ القرارات المناسبة في إطار عملهم، وتنفيذ المهام بكفاءة أكبر ، والمساهمة في تحسين أداء المؤسسة بشكل عام، كما أنها تساهم في زيادة شعور الموظف بالمسؤولية والانتماء للمؤسسة، مما يعزز من مستوى الإنتاجية والرضا الوظيفي.

فالكثير من المؤسسات تستخدم تقييد الصلاحيات بشكل أساسي في عملها ليعمل هذا الإجراء على فقدان العديد من المهارات التي يمتلكها الموظفين، وتصبح حبيسة لديهم ولايتم تطويرها أو تحديثها، فلا تعد للمهارات أي قيمة مع الوقت وسيطفو الإحباط على السطح ولن تنجح المؤسسة بترجمة رؤيتها ورسالتها بالشكل الأمثل .

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
في شابات الطيبة… الرياضة تلتقي بالإبداع وتثمر عطاء بيئياً ومجتمعياً انطلاق سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان الجمعة مستشار الظل… ولاءٌ أعمى للمؤقتة ومخططات تعكير المشهد! حسين غروف… فارس فلسطيني يعانق الحلم ويدعم الرياضة الفلسطينية عمان عاصمة الشباب العربي 2025: الأردن يدشّن خطة تمكين الشباب وتعزيز السلام «ذكاء رقمي واقتصاد أخضر ومجتمع آمن»… فعاليات شبابية تواكب العصر وتتصدى للتحديات مجلس إدارة الاتحاد الأردني للكراتيه يهنئ السيد حسام النجداوي مناشدة من الفاعوري إلى جلالة الملك: لإعادة هيكلة الرياضة الأردنية وإنقاذ أم الألعاب شباب بيت راس... معسكر رياضي لبناء القدرات وتعزيز اللياقة شباب العقبة على خط المواجهة… تدريبات مكثفة لمواجهة الأزمات والكوارث أمين الشناينة يعود بقوة ويعلن جاهزيته للموسم الجديد همسة أخيرة من العصفورة: لعبة جماعية… فلا تتركوها لقرار فردي منتخب مصر للكرة الطائرة الأول عربياً وإفريقياً والـ22 عالمياً «أنا إدارية ولست مرافقة»... شعار يتصدر معاناة اللاعبات البارالمبيات! " ملعب الشاطئية:حكاية "منفعني ومنفعك" ‏‏النشميات يخسرن أمام تونس وينافسن الجزائر على برونزية البطولة العربية منتخب النشميات يكثّف تحضيراته تأهبا لمواجهة لبنان بالتصفيات الآسيوية فريج.. عشق لا ينتهي للأهلي السعودي وحفل تدشين الهوية الجديدة زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل منتخب ليبيا لفروسية القدرة والتحمل يتأهل إلى بطولة العالم 2025 في رومانيا "وزارة الشباب تطلق فرصة ذهبية للمستشفيات الخاصة في جائزة الحسين للعمل التطوعي" استقالة رئيس الاتحاد الأردني لكرة السلة بعد الخسارة القاسية وتدخلات في عمل الاتحاد انطلاق الدوري الأردني للفروسية للقفز عن الحواجز لعام 2025 لتعزيز التعاون الرياضي... رئيس الاتحاد الفلسطيني للكراتيه يزور الاتحاد الأردني في كواليس المستشار: حين يخطط الحصري... ضراغمة خارج المشهد! تشكيلة المنتخب الوطني للكرة الطائرة في بطولة غرب آسيا في البحرين ‏النشميات يواجهن تونس ومصر تصطدم بالجزائر في نصف نهائي البطولة العربية لكرة السلة منتخبنا الوطني تحت 19 عاما يحتل المركز 16 والأخير في كأس العالم أنور الجُملة: شكراً لـ«سراب سبورت» على اهتمامه برياضة الفروسية الفلسطينية في كواليس المستشار العصفورة لا تكذب... لكنها تهمس فقط