كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الرهانات الخاسرة تتصدر أسباب الوداع الآسيوي للأولمبي الأردني
سراب سبورت _
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع خروج المنتخب الأولمبي الأردني، من الدور الأول لنهائيات أمم آسيا، بحصاد متواضع للغاية.
فقد اكتفى المنتخب الأردني بتسجيل هدفين خلال 3 مباريات، رغم وجود هداف الدوري المحلي، رزق بني هاني، الذي غاب عن مباراة إندونيسيا فقط، وكذلك عارف الحاج وبكر كلبونة ومهند أبو طه، وجميعهم أحرزوا أهدافا عديدة مع الفيصلي والوحدات.
وفي المقابل، تلقت شباك الأردن 6 أهداف، بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، حيث تعادل النشامى مع أستراليا سلبيا، قبل أن ينهزموا أمام قطر (2-1) وإندونيسيا (4-1).
ويستعرض “كووورة” أبرز أسباب الخروج المبكر للأردن، في السطور التالية:
الإصابات
وجد الجهاز الفني، بقيادة عبد الله أبو زمع، نفسه مجبرا على اللعب دون 3 عناصر مهمة، يتقدمهم نجم الفيصلي، أمين الشناينة، إلى جانب ظهير الرمثا، هايل ذيابات، ولاعب وسط الحسين، مهند العرامشة.
وبعد استدعاء القائمة النهائية للبطولة، خرج لاعب وسط الفيصلي، محمد كحلان، من الحسابات بسبب مشكلة في القلب، كما غاب لاعبا الفيصلي، رزق بني هاني والحسين محمد أبو النادي، بسبب إصابات عضلية.
الرهانات الخاسرة
راهن الجهاز الفني على ما قدمه اللاعبون مع أنديتهم، في دوري المحترفين الأردني، من مستويات إيجابية، لكنه صُدم بما شاهده على أرض الواقع.
فثلاثي هجوم الفيصلي، رزق بني هاني (الذي لعب مباراتي استراليا وقطر) وبكر كلبونة وعارف الحاج، لم يسجل إلا هدفا واحدا عن طريق الحاج، من ركلة جزاء.
كما شهدت البطولة تراجع مستوى نجم الوحدات، مهند أبو طه، وزميله الحارس أحمد الجعيدي، الذي لم يشارك مع فريقه الجديد منذ وصوله إليه، بالإضافة إلى قلبي الدفاع، عرفات الحاج ودانيال عفانة.
وينطبق نفس الأمر على ثنائي الحسين إربد، وسيم الريالات وسيف درويش.
كما يُسجل على أبو زمع أنه لم يُوفق في قراءة المباريات، كما لم تكن تدخلاته ناجحة، وهو ما ساهم في خروج المنتخب الأردني الأولمبي، الذي شكل صدمة للجماهير، خصوصًا بعد تألق المنتخب الأول في كأس أمم آسيا، واحتلاله المركز الثاني.
عدم انتظام البطولات
لم يخض لاعبو المنتخب الأولمبي الأردني عددا مناسبا من المباريات، يسمح لهم بأن يكونوا على أتم الجاهزية لهذه البطولة، خصوصا في ظل توقفات الدوري الأردني للمحترفين، وعدم انتظام جدول المسابقات.
يضاف إلى ذلك، أن عدد دقائق اللعب الفعلية للاعبين الأساسيين لم تكن كافية، حتى يظهر المنتخب بالصورة التي يتمناها الشارع الرياضي الأردني.