كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بين المهارات والتحديات لتدفق العطاء في لعبة التنس…يكتبها سعدون حسن
التدفق في العطاء أي ما يقدمه اللاعب من مستوى في لعبة التنس خلال المباريات يتأتى من تطوير المهارات بصورة مستمرة من قبله وجهود المدرب والتي يحفزها حجم التحديات في نوع المسابقات وقوة اللاعبين المنافسين وهناك مسار خطي بياني متصاعد بين تطوير المهارات وحجم التحديات نمثله كأنه جريان ماء يزداد تدفقه في قناة وهذا هو العطاء .
فكلما ارتفعت المهارات يكون الاستعداد لتحديات أكبر أي إن العلاقة طردية بين المهارات والتحديات في لعبة التنس فإذا تصاعد الأداء فإن التدفق يتم إنتاجه إيجابياً حيث أن ارتفاع المهارات يعني بلوغ درجات تحدي أعلى وبالعكس كلما قلت المهارات فإنها تناسب تحديات أقل فيحصل القلق ويتطلب المعالجة للوضع ومن الضروري التدريب ثم التدريب لإضافة مهارات جديدة وتطوير السابقة وعندما تكون المهارات أعلى من التحديات فيحصل الضجر كون مستوى المسابقات متدني ولا تناسب اللاعب فلا يشعر بالتحدي الذي يناسبه ويحصل هذا أن تقوقع اللاعب في محيطه التنسي خاصة داخل بلده دون مشاركات خارجية متعددة وعليه فيجب أن تتصاعد مهارات اللاعبين بصورة مستمرة للانتقال لمسابقات بمستويات أعلى , وهكذا نرى بأن اللاعبين واللاعبات في العالم ينتقلون وفق تطور مهاراتهم التنسية من بطولات بمستوى معين إلى بطولات أعلى والتي ينظمها الاتحاد الدولي للتنس ITF ورابطة محترفي التنس ATP منها بطولات فيوتشر وتشالينجر وكأس ديفيز (فرقي للدول- رجال ) والفيدكاب (فرقي للدول- نساء ) وبطولات الماسترز والغراند سلام وغيرها.