كافة الحقوق محفوظة © 2021.
استطلاع: 51.1 % من طلبة “اليرموك” أبدوا رغبتهم بالتصويت للطالبات في انتخابات اتحاد الطلبة
القناعة بالبيان الانتخابي للمرشح أو القائمة كان الدافع الأعلى للمشاركة الانتخابية بنسبة ( 53.4%)
(66.6%) من الطلبة عبروا عن رضاهم عن تعليمات اتحاد الطلبة
سراب سبورت _
أجرى مركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك استطلاعا للرأي حول “تصورات طلبة جامعة اليرموك لانتخابات الطلبة” في دورتها الـ 29 والمقررة غدا الثلاثاء.
وشمل الاستطلاع (1639) طالبا ممن يحق لهم الانتخاب/ مرحلة البكالوريوس، تم ارساله عبر البريد الإلكتروني لجميع الطلبة.
ووفق الاستطلاع فقد شكلت الطالبات (64.5%) من مجمل عينة الاستطلاع مقابل (35.5%) للطلبة الذكور، كما وشكّل الطلبة الذين قبلوا في عام 2023 حوالي ( 46.1%) من مجمل الطلبة الذين شملهم الاستطلاع؛ في حين شكل المقبولون في عام 2022 (21.5%)، والمقبولين في عام 2021 (19.1 %).
وكان غالبية الطلبة الذين شملهم الاستطلاع هم ممن قبلوا تنافسيا في الجامعة بنسبة (63.1 %)، كما وأكد ( 50.8%) من الطبلة الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيشاركون في انتخابات اتحاد الطلبة للدورة 29 مقابل (49.2 %) أكدوا أنهم لن يشاركوا فيها.
وفيما يخص دوافع المشاركة في هذه الانتخابات، فقد كان دافع القناعة بالبيان الانتخابي للمرشح أو القائمة هو الأعلى بنسبة ( 53.4%) ثم الصداقة والمعرفة بنسبة (31.7%)، في حين أبدى ( 11.1%) من الطلبة الذين سيشاركون بأن مشاركتهم بمثابة تهيئة للانتخابات البرلمانية القادمة، فيما شكل دافع الانتخاب على أساس عشائري ما نسبته ( 10.2%).
وفيما يخص الطلبة الذين لم يبدو رغبة في المشاركة الانتخابية، فقد أبدى ( 35.1%) منهم عدم الرغبة بالمشاركة بسبب “أن مشاركته لن تحدث أي تغيير” ، فيما عزا ( 25.2%) منهم عدم مشاركته إلى أن “المجالس السابقة لم تقدم خدمات كافية للطلبة”، فيما ابدى (23.1%) “عدم قناعته بكفاءة المرشحين/ القائمة”.
وأفاد (51%) من مجمل العينة التي شملها الاستطلاع، أنهم أطلعوا سابقا على تعليمات إتحاد الطلبة في جامعة اليرموك النافذة مقابل ( 49%) لم يطلعوا عليها، أو كانوا محايدين في إجاباتهم، فيما أفاد (51 %) من الطلبة الذين أبدوا رغبة في المشاركة في الاستطلاع، أن مشاركتهم في هذه الانتخابات ستكون تهيئة (تجربة) مفيدة لهم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وبالنسبة للطلبة الذين اطلعوا سابقا على تعليمات اتحاد الطلبة، فقد عبر (66.6%) منهم عن رضاهم عنها مقابل (33.4 %) لم يكونوا راضين عن هذه التعليمات.
وفيما يخص الطلبة الذين أعربوا عن رضاهم عن هذه التعليمات، فقد كانت وجهة نظرهم مبنية على عدة أسباب، إذ أفاد (50.1 %) منهم بأن رضاهم يعود إلى أن “طلبة الجامعة شريحة ممثلة للمجتمع الأردني”، و أن “ممارسة حق الانتخاب على أي مستوى مظهر مهم للديمقراطية وتكريس لقيمها” كان بنسبة (42.1%)، و أن ” تعليمات اتحاد الطلبة في جامعة اليرمرك تحاكي قانون انتخاب مجلس النواب كانت بنسبة (32.7%) ، وأن ما نسبته ( 22.8%) رأوا أن “الأجواء الملائمة التي وفرتها إدارة الجامعة للطلبة للمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة كانت دافعا للمشاركة في انتخابات مجلس النواب القادمة”.
وأبدى ( 71.8%) من مجمل الطلبة الذين شملهم الاستطلاع، بأن إدارة جامعة اليرموك أولت اهتماماً ملحوظا بانتخابات اتحاد الطلبة لهذا العام، وبالنسبة لمن لمسوا اهتمام إدارة الجامعة بملف انتخابات اتحاد الطلبة لهذا العام، فإنهم وصفوا ذلك الاهتمام على النحو التالي:
– مطبوعات تعريفية متاحة للطلبة: ( 35.6%).
– الإعلانات على لوحات الكليات: ( 34.4%).
– تواصل الجامعة معهم عبر البريد الالكتروني: ( 25.7%).
– تواصل عبر الهاتف أو تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: ( 19.5%).
– الدور الترويجي لعمادة شؤون الطلبة: ( 18.1%).
وعن توقعات من شملهم الاستطلاع لنسبة المشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة للدورة 29، فقد توقع (35.7%) منهم أنها ستكون اكثر من 50%، فيما ذهب ( 32.5%) منهم أنها ستكون بين ( 40 % وأقل من50%)، و( 20.5%) منهم توقعوا أنها ستكون ( بين 30 وأقل من 40%)، و (11.3%) توقعوا أنها ستكون أقل من( 30%).
وعن نية التصويت للطالبات المرشحات، أبدى (51.1 %) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم سيقومون بذلك، مقابل (48.9%) لم تكن لديهم نية بالتصويت للطالبات، وعزا الراغبون بالتصويت للطالبات المرشحات الدوافع في ذلك رغبة منهم في تمكين المرأة لتضطلع بمكانتها المفترضة في الجامعة والمجتمع و بنسبة ( 74.7%) ، فيما كان دافع العدالة بين الجنسين في التمثيل الانتخابي كأساس لتنمية مجتمعية مستدامة، بنسبة (48.3%)، فيما كان دافع “أن الإناث يشكلن 63 % ممن يحق لهم التصويت” بنسبة ( 40.2%).
وفيما يخص تقييم الطلبة لجهود الجامعة بشكل عام في التحضير لانتخابات اتحاد الطلبة للدورة 29، فقد أبدى (65.1 %) منهم أنها كانت أكثر من جيدة (جيدة ومتميزة)، و (17.2 %) منهم أنها كانت (مرضية)، في حين لم يُبدِ سوى (9.4 %) من المستطلعين بأن هذه التحضيرات لم تكن كافية، ولم يفد (8.3%) من المستطلعين أي تقييم.