كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“أخوات الخيل” سدين ووسن ابدعات في عالم الفروسية …وميادين العلم الحقوق والهندسة الصناعية
سراب سبورت _فرح الزيود العبادي -تصوير رائد قطينة
أخوات الخيل، هكذا يمكن وصف الأختين اللتين نسجتا حكاية جديدة في عالم ركوب الحيل، بينما يرتفع الصباح بخيوط شمسه الذهبية، تبدأ رحلتهما إلى مضمار الفروسية، تتلألأ عيونهما بالحماس والشغف، فالخيل ليس مجرد حيوانات بل شركاء وأصدقاء على نحو متميز.
تجتمع الأخوات تحت أشعة الشمس الدافئة، تستعدان للمنافسة بين أصدقاء الخيل الآخرين، ترتدي كل واحدة منهن زيها الرياضي، مع ابتسامة تتلألأ على وجوههن، فهن يعلمن أن اليوم سيكون يوماً مليئاً بالإثارة والتحديات.
تبدأ المسابقة، وتنطلق الخيول بقوة وجرأة، وسط هتافات الجماهير وصفير الهواء، الأخوات يظللن الطريق بمهاراتهن الرائعة، يتحدون العوائق بثقة ويتجاوزنها بأناقة، لا يعرفان المستحيل، فقلوبهن مليئة بالإصرار والإرادة.
وفي غمرة المنافسة، يظهر العمق الذي يمتلكانه، فلا يتعلق الأمر بالفوز فحسب، بل بالتعبير عن مهاراتهن وعشقهن لهذه الرياضة الرائعة، تعكس كل قفزة وكل حركة جمالية روحهن الحرة وشغفهن الذي لا يضاهى
وبينما تتجاوز الخيول العقبات، تتجاوز الأخوات تحديات الحياة بثقة وإيمان، فهن مثال للإرادة والقوة، ورمز للأنوثة التي تجمع بين الجمال والشجاعة.
إنها قصة الأختين الفارستين، اللتين أثبتتا أن الشغف والإرادة يمكنهما تحقيق المستحيل، وأن الحياة تزهو بالجمال عندما يرافقها الشجاعة والإصرار.
في عالم مليء بالتحديات والإنجازات، تبرز قصة الأخوات وسن وسدين كنموذج مثالي للشجاعة والتميز، وسن، البطلة في رياضة التايكواندو، تتحلي بالقوة والإصرار،مع حزام أسود حول خصرها، تمثل رمزاً للتفاني والمثابرة في تحقيق الأهداف. بينما تتابع دراستها في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية.
أما سدين، فهي العقل المدبر والمبدع في عالم الهندسة الصناعية،بعد تخرجها من الجامعة الأردنية، أثبتت نفسها كقوة محركة ومبتكرة، تجسدت مواهبها في تصميم وتطوير الأنظمة والعمليات، مما جعلها شخصية بارزة في مجالها.
ركوب الخيل لم يكن مجرد هواية جديدة بالنسبة لهما، بل أصبح تحدياً جديداً يمزج بين القوة والسيطرة والاتزان. من خلال تدريباتهما اليومية، يكتسبان مهارات جديدة ويزيدان من قوتهما وثقتهما بأنفسهما.
تتقدم وسن وسدين بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافهما في عالم ركوب الخيل ،بينما تجمعهما الأخوة والمحبة، يتبادلان الخبرات والمعرفة، مما يجعل تجربتهما أكثر إثراءً وتميزًا.
وهكذا، تستمر قصة الأخوات وسن وسدين في الانطلاق ، محملة بالتحديات والإنجازات الجديدة. إنها رحلة ملهمة تجسد روح الشجاعة والإصرار، وتذكرنا بأنه لا حدود لما يمكن تحقيقه عندما يتحدث القلب بصدق والعقل بحماس
باستمرار والديهما في تقديم الدعم العاطفي والمعنوي والمادي، يشعران الأخوات بالثقة والقوة لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح. إن وجود هذا الدعم يمنحهما الشجاعة للمضي قدماً في رحلتهما، على الرغم من الصعوبات التي قد تواجههما
بلغت رسالة الفوز بالجولتين لمسامع والدهما كصاعقة، مما جعله يدرك أن هذه الرياضة ليست مجرد هواية بل هي شغف وهدف حقيقي. فكانت هذه النجاحات البسيطة هي الدافع الذي أثبت له أن اهتمامهما بركوب الخيل ليس مجرد ملء فراغ، بل هو تحدي يستحق الاحترام والدعم
بعد أن أدركت الأختين أن ركوب الخيل ليس مجرد هواية بل هو شغف وتحدٍ حقيقي، جاء الوقت لخطوة جديدة ومثيرة: امتلاك جواد خاص بهما. هذه الخطوة تعني أكثر من مجرد امتلاك حيوان، بل هي شراكة مع كائن حي يمثل ثقة وثقة الأخوات في قدرتهن على العناية وتدريب الحيوانات
..