الجماهير الرياضية العربية تناشد “إتحاد الطائرة “بانقاذ ما تبقى من باقي مباريات البطولة العربية لكرة الطائرة للناشئين

سراب سبورت _

يعد التعليق الرياضي من أهم وأبرز وسائل الإعلام الرياضي تأثيرا، وأسرعها وصولاً إلى المتلقي، سواء كان مشاهداً أو مستمعاً، وذلك لما يتميز به من قدرة على وصف الأحداث بصورة سهلة وبسيطة، وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق عليها بما يضيفه من جمل وعبارات جمالية، وكذلك لديه قدرة كبيرة على إيصال المعلومات للمتلقي بشكل سريع ومؤثر، وهو ما يتطلب ضرورة أن تكون معلوماته مدققة، نظراً لتأثيرها السريع.

لكن مجزرة التعليق الرياضي في البطولة العربية للكرة الطائرة للناشئين، وبطلها التلفزيون الأردني “الدائرة الرياضية”، فبرغم الكوادر الكثر لكن للأسف ليس هنالك متخصص واحد في كرة الطائرة، لدرجة ان مدير الدائرة الرياضية في التلفزيون، طبعا غير المتفرغ كونه يدرس في جامعة البترا، استنجد بموظفية في نادي دى لاسال الفرير الذي يشغل فيه نائب رئيس النادي ،للتعليق على مباريات البطولة، دون تقدير للامور وأن الفرق من الدول المشاركة لهم جمهور، كنت أتمني عمل دورة لهم ،صحيح انك مدير ،لكن للإدارة أصول وهو الإعداد أن تحضرهم إذ كنت راغب بتنفيعهم على كل مباراة وكونهم جدد الأصل تختار لهم مباريات غير مشاهدة مثل فترة الساعة الثالثة،من هنا نتسأل هل شاهدت الأخطاء  افتح صفحات الجماهير العراقية واقرء ،ماذا لو عرفوا انه تاجر قطع تمديد كهرباء ،وأن النادي الذي تديره ،أن جميع لاعبات مستقطبات من الأولمبي والأندية التي حلت ،بمعنى ولا لاعبة من انجازكم،فهل تنقل أخطاء التلفزيون الأردني للأندية أيضا، ما ذنب المشاهد ،ما ذنبي ابرر للزملاء في كل العالم العربي أن ما حدث ليس فساد بل هو خطأ غير مقصود من مدير الدائرة الرياضية المشغول ربما بتصليح اوراق الامتحان.

ما ذنب جهود إتحاد الطائرة التي تميزت بمنتخب شاب ،بالمعلقين، لو كلفت نفسك بدورة ثلاث ايام لهم،عن أصول التعليق الرياضي .

مع التطور التكنولوجي والمعرفي لجمهور المشاهدين لابد من مراعاة مواكبة هذا المتطلبات الجديدة، والحفاظ على المشاهد أو المتلقي من الانتقال إلى وسيلة إعلامية أو قناة تلفزيونية أخرى، وهي أمور بالطبع لها تأثير على نسب المشاهدة وعائد الإعلانات، تظهر لهم معلق لا بعرف دوره  وغيرها من أمور اقتصادية.
ومع بعض الاستقصاء تبين أن معظم المعلقين «المشهورين» وأصحاب المدارس المتميزة في التعليق الرياضي أجمعوا على أن التعليق الرياضي موهبة في المقام الأول، مع ببعض التطوير والتعليم والتنمية والاهتمام من أجل مواكبة التطورات وتلبية احتياجات المتلقي، سواء من خلال تعليق لطيف أو معلومة جديدة، وفي نفس الوقت أجمعوا على أن التعليم أو المعلق «المصنوع» لن يحقق منظومة النجاح ولن يصل إلى درجة الإقناع المطلوبة لدى المشاهد الذي يتمتع بقدرة كبيرة جداً على التمييز بين «الطبيعي» والمصنوع أو «المقلد».
في البداية يرى علي سعيد الكعبي، أحد أبرز المعلقين الرياضين على مستوى الوطن العربي حالياً، أن التعليق هو موهبة في المقام الأول، لكنه بحاجة دائماً إلى تطوير وتنمية واهتمام، وأن الصوت هو حجر الزاوية إذا صلح ممكن تصلح معه بقية العناصر، باعتباره «جواز سفر» للمعلق في هذه المهنة، ومهما حاول بذل جهود مضاعفة في تثقيف نفسه، والاطلاع، وأن يكون سريع البدهية، ولكن إذا خانه صوته فستكون الأمور في غاية الصعوبة.
والمعلق الجيد يستطيع أن يفرض وجوده وموهبته،للان لم يمر بتاريخي مذيع ينقل للجمهور الحكم قال هكذا او المدرب قال هذا هل تحول ليلي عبداللطيف.

إدارة التلفزيون الأردني يجب أن تقف بحزم أمام هذا العبث وتخير مدير الدائرة الرياضية بين إدارة القناة والعمل كمدرس .

من هنا نأمل من رئيسة الاتحاد سمو الأميرة آية بنت الفيصل ونائبها جهاد قطيشات، إنقاذ ما يمكن انقاذه فيما تبقي من باقي اللقاءات ،وفق رسائل وصلت على صفحات التواصل الاجتماعي.