كافة الحقوق محفوظة © 2021.
توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الأولمبية الأردنية والجمعية الملكية للتوعية الصحية
سراب سبورت _
وقعت اللجنة الأولمبية الأردنية والجمعية الملكية للتوعية الصحية، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم، بهدف بناء تعاون استراتيجي بين الطرفين، خاصة في مجال التوعية الصحية ودور الرياضة في الحفاظ على الصحة العامة.
كما تعد مذكرة التفاهم بداية شراكة لإنشاء مبادرة تستهدف المجتمع بفئاته كافة من أجل تدريبهم على تقنيات إنعاش القلب والرئتين، وما يمكنه من المساهمة في رفع الوعي عند التعامل مع الحالات الطارئة.
وتكمن أهمية هذه الشراكة بين اللجنة الأولمبية الأردنية والجمعية الملكية للتوعية الصحية، في تسهيل الوصول إلى مختلف المجتمعات كالمدارس والحضانات والجامعات والمنظمات المجتمعية لتحقيق هدف المبادرة.
ووقع الاتفاقية كل من الدكتور ساري حمدان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والدكتورة أمل عريفج، مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية في مركز الإعداد الأولمبي التابع للجنة الأولمبية.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الأردنية كانت قد حصلت – ومن خلال مركز تدريب دعم الحياة – على اعتماد جمعية القلب الأمريكية لدورتي الإنعاش الأساسي ومنقذ القلب كأول مؤسسة غير طبية تحصل على هذا الاعتماد في العالم.
من جهته أشار الدكتور ساري حمدان، إلى أهمية هذه الاتفاقية قائلاً:” نعتز بهذه الشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز المعرفة الصحية لأفراد المجتمع. وهو ما نسعى إليه في اللجنة الأولمبية من أجل حياة صحية أفضل والحث على ممارسة الرياضة بشكلٍ مستمر”.
وتحدثت د. أمل عريفج، مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية، عن هذا التعاون قائلةً : “في إطار هذا التعاون الاستراتيجي مع اللجنة الأولمبية الأردنية، سنعمل على تسهيل الوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة، بهدف تغيير السلوك نحو الأنماط الصحية. وسيتم تدريب أفراد المجتمع على أساسيات الإسعافات الأولية من قبل اللجنة الأولمبية الأردنية”.
وأكملت :”هذا التعاون هي خطوة أولى لتعزيز المهارات والوعي الصحي والرياضي. نطمح من خلال هذه الشراكة لرفد برامج الجمعية بخبرات ومعارف ستزيد من شمولية برامجنا وتؤثر إيجاباً على المجتمع”.
ومن الجدير بالإشارة أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية.