كافة الحقوق محفوظة © 2021.
طائرة تجسس تفجر أزمة بين سيدات كندا ونيوزيلندا
سراب سبورت _
قدمت اللجنة الأولمبية الكندية، اليوم الأربعاء، اعتذارا رسميا لمنتخب نيوزيلندا للسيدات، بسبب تحليق طائرة بلا طيار فوق ملعب التدريب، بهدف التجسس على خطط الأخير.
وبدأت الأزمة الاثنين الماضي، عندما رصد الطاقم الفني للمنتخب النيوزيلندي للسيدات، درون تتجسس على تدريب اللاعبات، استعدادا لمنافسات أولمبياد باريس 2024.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية وقتها للإعلام، أنها أبلغت الشرطة الفرنسية، التي تمكنت من إلقاء القبض على شخصين من المنتخب الكندي للسيدات، وهما: جوزيف لومباردي، محلل الفيديو، وجاسمين ماندر، مساعد المدرب.
وجاءت المحاولة الكندية للتجسس قبل لقاء المنتخبين، المقرر غدا الخميس في افتتاح منافسات المجموعة الأولى.
وأعلنت لجنة الأولمبية الدولية، في وقت لاحق، أنها قررت طرد الكنديين لومباردي وماندر من فرنسا، وإعادتهم إلى ديارهم، وأيضا قبول عرض المدربة الانجليزية بيف بريستمان، بإبعاد نفسها عن لقاء منتخبها ضد نيوزيلندا.
وقالت بريستمان، في بيان الاعتذار الصادر عن الأولمبية الكندية: “بالنيابة عن فريقنا بأكمله، أود أولا وقبل كل شيء أن أعتذر للاعبات والإداريين في نيوزيلندا.. هذا لا يمثل القيم التي يمثلها فريقنا، وأنا المسؤولة في النهاية عن السلوك”.
وأضافت: “بناء على ذلك، وللتأكيد على التزام فريقنا بالنزاهة، قررت الانسحاب طوعا من مباراتنا يوم الخميس.. ومن منطلق روح المسؤولية، أفعل ذلك مع أخذ مصالح الفريقين في الاعتبار، ولضمان شعور الجميع بأن الروح الرياضية في هذه اللعبة يتم التمسك بها”.