كافة الحقوق محفوظة © 2021.
برعاية ودعم من نقابة الرياضيين… رابطة الخبراء والاكاديميين تناقش مشاركة العراق في أولمبياد باريس
سراب سبورت _
على مركز افرست وبدعم مباشر من نقابة الرياضيين وبحضور نخب اكاديمية وصحفية وإعلامية ورياضية وجماهيرية واجتماعية ناقشت رابطة الخبراء والاكاديميين اثر المشاركة العراقية الأولمبية الأخيرة في باريس 2024 .. وقد قدمت أوراق بحثية بذلك من قبل عدد من المختصين بجوانب فنية وتنظيمية وإدارية وقانونية قدمها كل من : ( د قاسم لزام ود كاظم الربيعي ود ماهر عواد ود مصطفى الهاشمي ود كريم فرحان والمشاور القانوني وليد الشبيبي والزملاء الصحفيين جليل العبودي وحسين الذكر ) .. وقد تضمنت رؤية شاملة غطت جميع مفاصل العمل ومكامن الخلل مع تقديم حلول لسياسة مستقبلية لقيادة العمل الرياضي .. وقد تداخل عدد من الحضور الكرام بما يثري ويغني البحوث المقدمة والنقاشات المستفيضة .. بعدها قدمت الضيافة والتقطت الصور التذكارية ثم أجريت اللقاءات من قبل عديد الفضائيات التي حضرت مشكورة للتغطية ..
هذا وقد تمحورت أوراق البحث والنقاشات حول عدد من النقاط نذكر أهمها :
1- الاهتمام بالفئات العمرية والمدارس والاكاديميات الصانعة للبطل وفقا لممارسات وبرامج ملموسة تقودها وتشرف عليها الدولة .
2- تفعيل النشاطات والمنافسات الرياضية لمختلف الألعاب في المؤسسات التابعة للدولة مثل المدارس والجامعات وبمختلف المؤسسات الحكومية سيما في العاب الجيش والشرطة والقوى الأمنية الأخرى وجميع المؤسسات المدعومة من قبل المال العام . وان يكون ذلك عبر بطولات ودوريات معتبرة وفقا للمعايير العالمية وليس لاسقاط الفرض والتمويه والتغطية على الفشل .. وان تتم مراقبة ذلك وتقييمه من قبل لجان متخصص تسميها الدولة وفقا لسياسة استراتيجية بعيدة المدى .
3- تطوير الدوريات المحلية للألعاب عامة وكرة القدم خاصة وضرورة ان تكون هناك رقابة حكومية لمتابعة التقييم الفني والمنشئاتي والتنظيمي والعمراني والثقافي … لكل الاتحادات والأندية ووضع اهداف استراتيجية يجب العمل بموجبها اجباريا وبلوغ عتبها ..
4- تنفيذ الاحتراف الحقيقي ودعمه ومراقبته من قبل أجهزة الدولة بلجان متخصصة وفقا لسياسات استراتيجية .
5- البحث في فلسفة الدولة من وراء الرياضة وما متحقق من ذلك وجدواه .
6- وضع سياسة إعلامية مركزية تسهم بدعم الملف الرياضي والعاملين به وتحميهم من التدخلات والابتزاز الذي اثر سلبا على رياضتنا وكرتنا .
7- اجبار جميع الاتحادات بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الرياضية لاحياء اللجان الفنية المختصة واخذ دورها الفاعل بقيادة وتطوير العمل الرياضي كافة .
8- إقامة دورات تثقيفية مجتمعية في الأوساط الرياضية والهيئات العامة وكذا الجماهير والاعلام … لتوعيتها بمفهوم الرياضة وأهدافها في عالم اليوم .. والعمل بما يخدم البلد قبل كل شيء .