كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حصاد وفير وانجاز غير مسبوق للبحرين بالاولمبياد
سراب سبورت – محمد الجالودي
كما هي العادة دائماً، تألقت مملكة البحرين بشكل لافت ومثير للانتباه في دورة الالعاب الاولمبية (باريس 2024)، وفرض الابطال انفسهم كرقم صعب في هذا الحدث الدولي الهام .. حيث تنابوا بالصعود فوق منصات التتويج في مشهد تكرر (4 مرات).
لم يكن هذا التألق محض صدفة، بل جاء نتيجة تخطيط طويل، واستراتيجية نفذتها اللجنة الاولمبية البحرينية بكل تميز واقتدار، وذلك بمتابعة مستمرة وبتوجيهات ملكية سامية.
بالارقام تفوقت البحرين على الصعيد العربي، بحصولها على (4 ميداليات) ملونه من بينها ذهبيتان الى جانب فضية واخرى برونزية وهو انجاز غير مسبوق، والاول من نوعه على مستوى الرياضه البحرينية.
على الصعيد الرسمي حققت الدول العربية تُحقق (17 ميدالية) في الدورة الحالية من بينها (7 ذهبيات) و ( فضيات)، و(6 برونزيات).
وهذه هي أفضل حصيلة من الميداليات الذهبية للدول العربية متفوقةً على نسخة أولمبياد طوكيو الماضية والتي شهدت (5 ميداليات ذهبيات) لابناء (لغة الضاد).
وتعتبر هذه الحصيلة، هي الافضل من الميداليات (بغض النظر عن معدنها) للدول العربية في تاريخ الألعاب الأولمبية برصيد (17 ميدالية ملونة) بعد نسخة أولمبياد طوكيو 2020 والتي توزعت على النحو التالي: (5 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات).
كما ان هذه هي أفضل حصيلة للبحرين في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الأولمبية.
وبات رصيد ميداليات الدول العربية في تاريخ الألعاب الأولمبية منذ انطلاقتها، وذلك على النحو التالي (148 ميدالية) من بينها (40 ذهبية)، و (38 فضية)، و (70 برونزية)
وحدها البحرين قامت برفع رصيد من الميداليات في تاريخ الألعاب الأولمبية إلى 8 ميداليات من بينها 5 ذهبيات و3 فضيات، وهو مؤشر ايجابي يعكس اهمية التخطيط السليم الذي تقوم به المملكة في تدشين اسمها بقوة فوق خارطة الرياضة العالمية.
والبحرين في هذه النسخة حققت أفضل إنجاز أولمبي لها .. بحصولها على ذهبيتين وفضية بالاضافة الى برونزية وهو افضل ما الذي تحقق في نسخة ريو عام 2016.