كافة الحقوق محفوظة © 2021.
من يتحمل اخفاقات الملاكمة الأردنية؟؟!!!
سراب سبورت – خاص
تفاجىء كل متابع لشأن رياضة الملاكمة منذ 2018 وإلى الآن الإصرار على الضرب في عرض الحائط كل الأصوات المنادية بتغير الجهاز التدريبي للفئات العمرية بالرغم من الاخفاقات المتتالية للمدرب والجهاز التدريبي معه والإصرار على ابقائه في منصبه حيث بات ينتقل من فشل إلى فشل فبعد الاخفاقات في بطولة آسيا العام الماضي والتي تم إيقافه عن الصعود مع اللاعبين على الحلبة بقرار من مقيمة البطولة بسبب الشتم والصراخ على خسارة بعض اللاعبين.
كان أركان اللعبة ينتظرون قرارت صارمة بحقه أو على أقل تقديم إستقالته أو إقالته كونه تجاوز السن القانوني لتعاقد معه ثانيا لاخفاقاته والتي ادت إلى عدم قدرته على ضبط انفعالاته التي تسيء إلى مكانة الملاكمة الأردنية العالية في الفترات الأخيرة ليتفاجىء الجميع بإصرار أشخاص في الإدارة على ابقائه على رأس الجهاز الفني التدريبي وإرساله إلى بطولة آسيا في الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين !!
فبرغم من تدني مستوى اللاعبين المختارين فنيا وبدنيا في بطولة المملكة للواعدين و للناشئين والشباب الاخير والتي شابها كثير من الاعتراضات من قبل المدربين الذين تصادم بعضهم مع الحكام في كثير من النتائج حيث شعروا أن هناك محاباة لبعض اللاعبين على حساب لاعبين اخرين الا ان ذلك لم يدفع إدارة الاتحاد الأردني للملاكمة للإنتباه لذلك لنحصد العلامة (صفر ) من جميع اللاعبين المشاركين في البطولة و لأول مرة يحدث ذلك على صعيد المشاركة في هذه البطولة!!!
وعند الاستفسار من بعض الفنين المراقبين لاداء اللاعبين فإن غياب اللياقة البدنية والإعداد المهاري والفني والسرعة للاعبين ظهر جليا في جميع اللقاءات مع فرق المقدمة من آسيا مثل كازاخستان واوزبكستان والهند بل أن عدد من النزالات كان بها( عد ) !! على اللاعبين مما يؤشر إلى ضعف اللاعبين خططيا وهذا يتحمل مسؤوليه الجهاز الفني التدريبي وليس اللاعبين مما يدفعنا لطرح سؤال مباشر للجنة الأولمبية الأردنية إلى متى سوف يبقى الحال في إتحاد الملاكمة يتراجع إلى الخلف وما هي الحلول علما بأن هنالك مسؤولية تقع على اللجنة الأولمبية الأردنية في التعيينات المباشرة منها أن اتحاد الملاكمة يفتقر إلى فنين جيدين يقومون بمراجعة شاملة لهذه النتائج السلبية ومنها المشاركة الخجولة في أولمبياد_باريس فيجب العمل على التغيير الشامل لجميع الاجهزة الفنية اذا اردنا تحقيق ميداليات اولمبية في لوس أنجلوس القادمة وعدم الإصرار على الضرب في الحائط جميع الاصوات المنادية لهذا التغير المنشود للأجهزة الفنية .