كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تجاوزات ومخالفات بالجملة في اجتماع الهيئة العامة لإتحاد الملاكمة أدى لحدوث فوضى عارمة
سراب سبورت -خاص
شهد اجتماع الإتحاد الأردني للملاكمة الذي أقيم في فندق الريجنسي يوم أمس إلى خلافات عديدة وفوضى عارمة بين أعضاء الهيئة العامة ورئيس الجلسة ممثل الهيئه الإدارية للاتحاد.
وذلك بعد الاختلاف على بعض البنود التي تم مناقشتها في الاجتماع وطريقة تعامله مع أعضاء الهيئة العامة باعتباره رئيس الجلسة وطريقة الحديث معهم وكادت الامور أن تتطور إلى الاشتباك اللفظي إلا أن تدخل العقلاء حال دون ذلك، وقد انسحب عدد من أعضاء الهيئة العامة احتجاجا على، أسلوب إدارة الجلسة والالفاظ التي تلفظ بها ولا يجب أن تصدر ممن يترأس هذه الجلسة.
ويذكر أن الخلافات بدأت عندما أعلن ممثل اللجنة الأولمبية أن من يحق لهم التصويت على اختيار أسماء لجنتي الانتخابات والاستئناف هم فقط الاعضاء العاملين وليس جميع أعضاء الهيئة العامة حسب نص النظام حيث ذكر أن الاعضاء المراقبين لا يحق لهم التصويت وانما فقط الحضور ومشاهدة التصويت وابداء الرأي فقط مما أثار حفيظة عدد من الأعضاء المراقبين الذين اعتبروا أن هذا تجاوزا صارخا على حقوقهم التي نص عليها نظام الاتحادات بأن التصويت على تشكيل اللجان مكفول لجميع اعضاء الهيئة العامة بشقيه العامل والمراقب كون البند في النظام لم يخصص فئة دون أخرى من الاعضاء.
وما زاد الأجواء احتقانا حسب الحضور أن رئيس الجلسة تعامل باستعلائية واضحة مع عدد من الأعضاء المستنكرين وهددهم بالتحويل إلى مجلس تأديبي وقام بطرد بعضهم مما اشعل وتيرة الخلاف ودفع عدد منهم لمغادرة الجلسة مسجلين اعتراضهم وانسحابهم من الجلسة.
ليتم الاعلان بعدها عن أن موعد الانتخابات القادمة سيكون قبل نهاية العام وهو الأمر الذي سيحرم الكثير من الاعضاء المراقبين من حق الترشح والانتخاب وسيخدم فئة معينة دون غيرها من هذا الحق المكتسب وانه يتم استغلال هذا الخيار الذي سوف يقلص عدد الهيئة العامة للعبة التي أصبحت لها بصماتها على الصعد الآسيوية والعالمية والاولمبية.
وأشار الحضور إلى أن طريقة تعاطي رئيس الجلسة الذي قاد اجتماع الهيئة العامة وتعامله بفظاظة مع الاعضاء كأنه قاضي في محكمته وصاحب نفوذ مهيمن على الحضور اثار استياء الجميع ودفع عدد منهم لمغادرة مكان انعقاد الجلسة .
وينوي أعضاء الهيئة العامة وبعض المدربين والإداريين السابقين بعمل اعتصام أمام اللجنة الاولمبية خلال اليومين المقبلين بدعوة واسعه لقنوات تلفزيونية عربية وعالمية من أجل استرداد حقوقهم المسلوبة.