كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأميرة سارة الفيصل ترعى تكريم مدارس إقليمي الشمال والجنوب الفائزة بمبادرة سنبلة 2024
سراب سبورت _
رعت الأميرة سارة بنت فيصل، أمس الأحد، حفل تكريم المدارس الفائزة بمبادرة سنبلة (2023 / 2024) لإقليمي الشمال والجنوب، التي أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتهدف المبادرة إلى غرس الوعي البيئي لدى المعلمين والطلاب، وتحفيزهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، واقتراح حلول مبتكرة للتحديات والمعوقات التي قد تواجههم، وتنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع، لتمكينهم من قيادة التغيير نحو مستقبل أفضل يبدأ من مدارسهم.
وشارك في مبادرة سنبلة لهذا العام 1500 مدرسة، وسجل على منصة سنبلة نحو 12 ألف معلم ومعلمة، فيما شارك 20 ألف معلم ومعلمة في التدريبات التي قدمتها المبادرة حول المنهجية والمهارات الحياتية، وقد تم تنفيذ 1500 مشروع في مختلف مديريات التربية، وتم اختيار 105 مشاريع فائزة بناءً على تقييم لجنة متخصصة، حيث تأثر بهذه المشاريع نحو 350 ألف طالب وطالبة.
وأكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أهمية تنفيذ مثل هذه المبادرات في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتشاركي لدى الكادر الإداري والتدريسي والطلبة، من خلال تنفيذ مشاريع تخدم المدرسة وتعزز مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي والإبداعي، واتخاذ القرار.
وبين أن الوزارة تدعم هذه المبادرات كونها تتماشى مع فلسفتها ورؤيتها ورسالتها، معربًا عن شكره للقائمين على مبادرة سنبلة التي كان لها أثر كبير في دعم عملية التعلم والتعليم بجميع جوانبها.
من جهتها، قالت المدير العام لمؤسسة الجود للرعاية العلمية، رانيا قسطنطين: “حققنا تشاركية مهمة مع المعلمين والمعلمات من خلال مساندتهم والإشراف عليهم، واكتشاف قدراتهم المتميزة، وتحفيزهم للعمل من أجل تهيئة بيئة مدرسية تعود بالنفع على الجميع باستخدام إمكانيات بسيطة حققت الإنجاز المطلوب.”
وأكدت أن من أهم فوائد العمل التشاركي تنمية المسؤولية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين المعلم والطالب والمجتمع المحلي على المستوى الوطني.
وقدمت شكرها للبنك العربي، الداعم الاستراتيجي، وشركة الكسيح لتصنيع الأطعمة، الداعم الذهبي، وتويوتا المركزية، على ما قدموه من تعاون انعكس بشكل إيجابي على تطوير البيئة التعليمية.
وخلال الحفل، تحدث عدد من المعلمين والمعلمات الفائزين بأفكارهم الريادية في إطار المبادرة، وعرضوا الآثار الإيجابية للمبادرة على الهيئات التدريسية والطلبة، ودورها في مساعدتهم على التغلب على التحديات في البيئة المدرسية.
–(بترا)