كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس خلال الملتقى المقدسي الثالث يؤكد “القدس وفلسطين قبلتنا وبوصلتنا”
سراب سبورت-ريما العبادي
، مشيرًا إلى فقد عدد من المنتمين للحركة الكشفية في الجنوب اللبناني هذه الأيام وهم يقومون بدورهم اغاثي البطولة في مساعدة النازحين ، إلى جانب العديد من الكشافة في الجانب الفلسطيني.
وقال د.كنعان تحية تقدير و اعتزاز أوجهها لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية قسم الرواد التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، كما أشكر الأخت الدكتورة ربيحة المجالي رئيسة قسم رواد الكشافة والمرشدات، وشاكراً جهدهم المتميز بالإعداد لهذا الملتقى الوطني القومي الاصيل ( الملتقى الكشفي المقدمي الثالث لرواد الكشافة والمرشدات العرب).
. كم أعاد الى نفسي الثقة بأن القدس وفلسطين قبلتنا وبوصلتنا عندما قرأت شعار ملتقاكم لهذا العام ( القدس في عيون العرب، مؤكداً على شعاركم المجيد، وأقول بل هي في عيون الأمتين العربية والاسلامية وكل أحرار العالم .
خاصة في ظل ما نشاهده اليوم من جرائم مروعة ووحشية من قبل الاحتلال الاسرائيلي ضد أهلنا في غزة هاشم والقدس وكل مدن الضفة الغربية، جرائم القتل والاسر والاعتقال واقتحامات المقدسات الاسلامية والمسيحية سعياً من الصهيونية وحكومة اليمين الاسرائيلية المتطرفة نحو تهويد وعبرنة واسرلة القدس، وهدم المسجد الاقصى المبارك واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه وفي وقت تتزامن معه أعياد اليهود الدينية والمتزامن مع ويلات الحروب التي اججتها وافتعلتها اسرائيل، وقد اصبحت أعيادهم مناخ للحرب والدمار وليس مناخ للرحمة والسلام، كما هو الحال المفترض لكل اعياد شعوب الأرض.
ان ما تعيشه أمتنا اليوم من حالة غضب لما يجري من مجازر وابادة جماعية ضد اهلنا في غزة ولبنان وفي كل مدن الضفة الغربية، يجب أن تترجم لحالة يقظة وهبة استاد ودعم لاهلنا في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وكل ارض عربية واسلامية، فطوفان الاقصى المبارك يمثل ضمير كل الأمة ويؤكد بأسها وفطرتها الرافضة للظلم والاحتلال والاستعمار.
. ونحن في الاردن كعهدنا الهاشمي الاصيل ستبقى السند الداعم لاهلنا في فلسطين ولبنان مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، وستبقى الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الدرع الهاشمي الحامي لها، ممثلة بجهود وتوجهات صاحب الوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله لجميع المؤسسات الرسمية والأهلية بالمزيد والمزيد من العمل لاجل القدس وعلىكافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والاغاثية والصحية، والمستشفيات الميدانية واغاثة اهلنا في غزة وبيروت تأكيد على ان الاردن الشقيق والسند العروبته وأمته على الدوام.
وقال ان الكشافة بمفهومها التطوعي الانساني وباخلاق منتسبيها قدمت وما تزال التضحيات دعماً للقضايا الانسانية العربية، بما في ذلك في فلسطين والقدس ولبنان وسوريا واليمن وكل مكان يشهد اليوم توترات وصراعات دموية، فقبل ايام فقط فقدنا عدد من الكشافة في جنوب لبنان بسبب القصف الهمجي الاسرائيلي على جنوب لبنان، والكثير من شباب الكشافة في مدينة القدس ما بين شهيد أو جريح أو معتقل أو مبعد عن مدرسته وجامعته.
واليوم وفي هذا الملتقى الذي يأتي في ظروف عصيبة تشهد حرب ابادة اسرائيلية تهدد أمتنا كلها بل تهدد الانسانية جمعاء، اجدد معكم التذكير برسالة الكشافة ( الكشافة من أجل السلام ومن أجل عالم تتوفر فيه الكرامة الانسانية للجميع)، ومع ادراكي أن الكشافة حيادية تجاه الانسانية، فانني اجد ان من الحيادية والانصاف والعدالة نصرة المظلومين تحت القصف والابادة والتذكير بهويتهم ومعاناتهم.
. أحييكم في وطن الوصاية الهاشمية على القدس وفي أرض الرباط والصمود على المبدأ والعدل ونصرة أهلنا في فلسطين والقدس وبيروت وكل مدينة وقرية عربية، واقول لكم ستبقى الانسانية وستبقى العدالة رغم المعايير المزدوجة وسيزول الاحتلال وشريعة الغاب لانها ببساطة ضد العدل والحق والفطرة.