كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قلعة عجلون تحتضن وفود رواد الحركة الكشفية والإرشادية العربية
سراب سبورت _ متابعة اللجنة الإعلامية أحمد السعيدي وصالح العتيبي
ضمن برنامج الملتقى الأردني المقدسي الثالث، قام المشاركين بزيارة إلى قلعة عجلون التاريخية َ،بمشاركة الوفود المشاركة في الملتقى المقدسي من ليبيا والجزائر والمغرب ومصر والكويت والاردن.
رئيسة قسم الرواد د.ربيحة المجالي أكدت أن الملتقى يحرص دوما على البرنامج السياحي وزيارة المواقع التاريخية والاثرية ،مضيفة
حول قلعة عجلون تعد من أهم المعالم الاسلامية التاريخية وتقع على رأس جبل منيف، وبنيت في العام 580 الهجري الموافق للعام 1184 الميلادي على قمة تل مكسّو بالأشجار الحرجية على يد عز الدين أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي، لتكون حصنا منيعا في وجه هجمات الصليبيين، ومركزا يشرف على مراقبة الطرق التجارية
و نقطة ارتكاز لحماية المنطقة والحفاظ على خطوط المواصلات وطرق الحج بين بلاد الشام والحجاز لإشرافها على وادي الأردن وتحكمها بالمنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا والبحر الميت وهي ذات تصميم عسكري بالدرجة الأولى على جبل بني عوف الذي يطل على غور الأردن من بحيرة طبريا وحتى البحر الميت ويشرف على معابره الرئيسية وأهمها أودية كفرنجة راجب واليابس فضلا عن أنه يسيطر على طرق مواصلات بين سورية وجنوبي الأردن، وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الفرنجة من حصن كوكب الهوى كما تم استغلال مناجم الحديد الموجودة في عجلون لصنع الأسلحة.
وقع الاختيار لموقع القلعة فوق قمة جبل يعرف باسم جبل بني عوف الواقع في الغرب من مدينة عجلون على ارتفاع (1050) مترا عن سطح البحر.
واستمتع الرواد بالمواقع الأثرية والطبيعية المميزة والأسواق الشعبية .