كافة الحقوق محفوظة © 2021.
منذر عقيلان يكتب …في الليلة الظلماء يفتقد البدر…عبدالغني طبلت
هذه حقيقة تنطبق بكل ما فيها على امين عام اللجنة الأولمبية السابق الأستاذ عبد الغني طبلت الذي كان مثل للعمل الجاد الذي يسعى إلى تطوير الرياضة الأردنية في جميع الرياضات وجميع المحافل العالمية والدولية من خلال متابعته لكل كبيرة وصغيرة في الاتحادات الرياضية ولا يقبل في أي تجاوز فيها وتعامله بكل صدق وشفافيه مع كافة الاتحادات واليوم الاتحادات تفقد لمساته في ظروف صعبه لأن بعد انتهاء فترته في اللجنة الأولمبية بدأت تنتشر سلوكيات خطيرة في الاتحادات الرياضية من تزوير في عضوية الهيئة العامة واستغلال المناصب في الإدارات والكارثة الكبرى هي التعينات في الاتحادات لأشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة كيف تمت هذه التعينات لهذه الفئة ومن هو المسؤول عنها ولماذا يتم إبعاد قامات رياضية كبيرة من بعض الاتحادات سواء كانوا رياضيين سابقين أو أكاديميون في المجال الرياضي في جميع الجامعات الأردنية .
وبكل امانه كان طبلت يتابع اي مظلمة أو شكوى لاي رياضي مباشرة يتم التواصل معه ولكن هذه الفترة يتم تقديم بعض الشكاوى ولا حياة لمن تنادي واذا تم الرد من اللجنة الأولمبية يكون الرد بكتاب رسمي (عدم اختصاص ) فهل بهذه الطريقة تدار الرياضة الأردنية، ولأول مرة في تاريخ اللجنة الأولمبية وفي عهد الأمين العام الحالي نرى وقفات احتجاجية كل فترة من بعض الرياضيين المظلومين مثل اتحاد الكيك بوكسنج وهذا إن دل على شيء فيدل أن الرياضة الأردنية تعاني إدارياً وهذا الشي سوف يؤثر سلبياً على المستوى الفني للرياضة و الرياضيين.
والجدير بالذكر أن الرياضة الأردنية محط اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي وجه الحكومة بالاهتمام بالرياضة قبل أقل من شهر وفي نفس الوقت ينوي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين الترشح للرئاسه اللجنة الأولمبية الدولية ولهذا يجب إعادة النظر في كل منظومة اللجنة الأولمبية الحالية لعمل تغيرات جذرية.