سراب سبورت
مجلة رياضية

. العجلوني من “منتدى العصرية”: “اللاسامية” تهمة جاهزة لكل من يشير تلميحاً أو تصريحاً لجرائم “الإحتلال”

سراب سبورت _

وصف الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن معالي الأستاذ الدكتور كامل العجلوني رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأردني بــ “بالطبيب البارع، والأكاديمي الباحث، والمؤرخ في اختصاصه الطبي، وبـ “القامة العلمية والفكرية ذات البصمة المميزة، الذي يتمتع برؤية ثاقبة وفهم عميق للقضايا المعقدة حتى التي تقع منها حارج سياق تخصصه الطبي”. وعليه، ليس غريبا أن البروفسور العجلوني كان قد حصل على عديد الجوائز الطبية وعلى عدد من الأوسمة. مثلما وصفه بــ “الأخ والصديق الحبيب الذي يكاد يكون أول من عرفت عندما أقمت في الأردن في العام 1983، والذي كان فاز –بكل كفاءة واقتدار- بجائزة عبدالحميد شومان للعلماء العرب الشبان في أول دورة فيها، عندما كنت مديرا عاما لمؤسسة عبدالحميد شومان من 1981-1996″، مشيرا إلى أن “هذه المحاضرة ليست الاولى له في “منتدى العصرية” ولن تكون الأخيرة، حيث سبق وحاضر فيه في موضوعات شتى بوصفه صديقا دائما لــ “المنتدى”، مضيفا: “رغم أن حياة الدكتور العجلوني مكرسة للعلوم الطبية التي برع فيها وأبدع أيما إبداع، إلا أن لديه نشاطا مميزا في مجال دراسة الأديان المقارنة، والذي غدا فيه أيضا علما ومرجعا بارزا؛ لذا أردنا الإستفادة من خبراته وقراءاته النقدية والمعرفية حول الجذور والمفاهيم الدينية عند اليهود.
جاء ذلك خلال تقديم الدكتورعبد الرحمن للمحاضر في الأمسية التي نظمتها “المدارس العصرية” في منتدى الأخيرة مساء الثلاثاء، وسط حضور نوعي كبير وتفاعل واسع مع مثقفين وسياسيين، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وحملت عنوان: “الجذور والمفاهيم الدينية عند اليهود: هل هي المحرك لأعمال الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين ولبنان”، وأضاء فيها الدكتور العجلوني على الجذور والمفاهيم الدينية عند اليهود، وعلاقتها بالجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة ولبنان، في ظل التناقضات والتحولات والتغيرات الكبرى التي تشهدها الحالتين “العربية و”الفلسطينية”.
وقال الدكتور كامل العجلوني: “لا شك أن أحداث غزة هي الشغل الشاغل لأي إنسان يحمل جزءاً صغيراً من إنسانية، فكيف إذا كان عربياً مسلماً ويرى المذابح وقتل الأطفال الرضع والنساء والمسنين ويتلذذون بقتل كل روح غير يهودية”، مبينا أن: “الحديث يدور باستمرار عن صور من قطاع غزة وما يحدث فيها من تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية، واستغراب الناس مما يرون من جرائمهم، موضحا أن “هذا الاستغراب يأتي لجهلنا بعقيدتهم، التي تقول إن قتل أي شخص غير يهودي هو عبادة، وإن أملاك غير اليهود هي أصلاً لليهود والمالك مغتصب لها، وإن غير اليهود هم حيوانات خلقها الله بشكل بشر لكي لا تؤذي ذوق اليهودي، وهم لا يعتبرون غير اليهود مخلوقات تساويهم، فهم السادة وباقي البشر عبيد،، فتعريف الإنسان لا ينطبق إلا عليهم وعلى من كانت أمه يهودية، لأن الروح الإلهية -والعياذ بالله- تحل في الرحم اليهودي عند الحمل، فاليهودي في معتقداتهم جزء من الذات الإلهية وأي اعتداء عليه يعتبر تجاوز على الذات الإلهية”.
مشيرا إلى أنه: “من خلال قراءاته وسماعه لمعظم ما يكتب هذه الأيام في الصحف الرئيسة والإذاعات والنشرات العالمية لا يتحدث أحد عن هذه المعتقدات، لذا من الواجب على كل عربي ومسلم – إجلاء للحقائق، خاصة تلك التي يروجها المتصهينون واليهود ولا يخفونها في تصريحاتهم العلنية- أن يعود لأدبياتهم ودساتيرهم، فلن يجد عهداً أوفوا به ولا احتراماً لغير اليهودي، وحتى أولئك الذين ساندوهم تاريخيا ولقرون عديدة؛ لا يقبل منهم انتقاد “إسرائيل” بشكل مباشر أو غير مباشر، وتهمة “اللاسامية” جاهزة بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالإشارة تلميحاً أو تصريحاً لهذه الجرائم، حيث السجن والتشهير وقطع الرزق.
ورأى العجلوني أن: “القوى الاقتصادية وأغلب الجهات الأكاديمية ودولا برمتها أصبحت تحت سيطرتهم، وما هذا الإجماع على تأييد “إسرائيل” وإعطائها كل الحق بالقتل والتدمير من دون أي إشارة للضحايا في قطاع غزة أو الضفة أو لبنان إلا انحيازا سياسيا ودينيا ليس غريباً عليهم؛ حيث إن الصهيونية المسيحية أقوى بكثير من الصهيونية اليهودية، فإذا اجتمعتا شكلتا أقوى القوى العالمية .
وخلص العجلوني إلى أنه: “على كل عربي ومسلم أن يعلم أن اليهودي لا يعترف بإنسانية غير اليهودي، ويعتبر تفوقه حقا إلهيا، وأن قتل الآخر أمر ديني، إذا لم يكن في وجوده خدمة لليهودية، وبالعودة إلى تاريخهم في التوراة والتلمود نستشف صورا جلية لهمجيتهم وطغيانهم، فأعمالهم الشنيعة والإجرامية موثقة منذ القرنين التاسع عشر والعشرين قبل قيام دولتهم، وتعاملهم مع العرب في فلسطين ولبنان وسورية وكل مكان وجدوا فيه خير دليل على ذلك”، ويتوجب علينا في هذه الأوقات الصعبة، بينما نرى شعبنا في قطاع غزة وباقي فلسطين ولبنان يتعرض للإبادة بكل أشكالها دون رحمة أو تردد، أن نعود إلى جذور تفكيرهم ونظرتهم للآخر. فاليهود، كما يزعمون، يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار. لذا، يجب أن نكون حذرين.
هذا، وشهدت الأمسية –التي ناهزت الساعتين – حضورا لافتا ومشاركة واسعة، وانتهى اللقاء بتقديم د.اسعد عبدالرحمن درع تكريمي للمحاضر باسم”المدارس العصرية”.

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في إربد بالتعاون مع تربية لواء بني كنانة وفد من مديرية شباب عجلون يزور مكتب ولي العهد في عجلون حسين الذكر يكتب ... عقم استوديوهات التحليل الكروي ! الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية آفاق لدعم الطالب المحتاج والمتع... لاعبون ولاعبات معتزلون يناشدون سمو الأميرة هيا التدخل: استياء واسع من تكريم إيمان العزب رغم الاتهاما... "دوري ثلاثة أشهر ومنتخب غائب: إلى أين تأخذنا منظومة الاتحاد؟" حسين الذكر يكتب ...الدينار والمليار  بدائية الادارة الرياضية .. ! اختتام بطولة دوري كرة القدم الخماسي في الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا كلية الكرك الجامعية تختتم بطولة كرة القدم وتتوج فريق التربية البدنية بطلاً للبطولة منتخب النشامى يغادر إلى مسقط استعدادًا لمواجهة عُمان في تصفيات كأس العالم "بطولة الأميرة آية تكشف تراجع مستوى الكرة الطائرة للسيدات في الأردن" إحسان حداد يشكر ولي العهد والأمير علي بعد نجاح عمليته الجراحية ويؤكد: عائد لخدمة النشامى ورشة توعوية حول قانون العمل في مركز شباب بيت راس سفيرة الأردن في المغرب تحضر تألق المنتخب الوطني للكاراتيه في الدوري العالمي الممتاز لاعب المنتخب القطري للكرة الطائرة عمر أشرف العواملة يحتفل بتخرجه وقبوله الجامعي في كندا اتحاد المؤثرين وصناع المحتوى العرب يُعلن انضمام فرح العبادي إلى صفوفه الشديفات يفتتح "اليوم الوظيفي" بجامعة فيلادلفيا زمرد شويطر تحصد الذهب والفضة في بطولة GymnastEX السنوية للجمباز الفني في دبي تساؤلات حول غياب نائب رئيس اللجنة الأولمبية عن استقبال الأبطال.. وحضوره الدائم لاتحاد المبارزة يثير ... تجاوزات في اتحاد كرة الطاولة تثير مخاوف من إفساد الانتخابات المقبلة وهيئة عامة تناشد سمو ولي العهد الاتحاد الأردني للكراتيه يعلن أسماء الناجحين في فحص الترقية ماضي الخميس: اتحاد المؤثرين العرب يجمع نجوم الإعلام والرياضة لصناعة محتوى مؤثر ومسؤول تعيين روي رانا مديرا عاما لعمليات كرة السلة والمدير الفني للمنتخب الوطني "خُبراء بلا خبرة وأُدباء بلا حروف: هل يسقط الجوهر في زمن السّرعة؟!" بقلم: إسراء امضيان الدهيسات إطلاق "أثر ريشة" مبادرة فنية لإزالة التشوهات البصرية وتحسين المشهد في الأماكن العامة...د.ثروت المعا... الهاشميون مدرسة في إدارة الأزمات.. والشباب قلب الأردن النابض الأمين العام للجنة الأولمبية في مواجهة قضية فرح العطعوط النادي الفيصلي يوقع مع الطاقم الفني لإدارة نشاط كرة السلة استعداداً للموسم الجديد الأمانة وشباب عين كارم إلى نهائي بطولة الاستقلال لقدامى اللاعبين محمد القطامي... حالة رياضية تستحق الدراسة