هل يرحل اتحاد الكرة …أخطاء تحكيمية …قرارات كارثية للجنة الاستئناف واللجنة التأديبية

يبدو أنه حان وقت التغيير في الإتحاد الأردني لكرة القدم بداية من الأمين العام ومن ثم تغير في جميع اللجان والدوائر ويعود السبب لكثير من الأمور التي لا تغتفر من اتحاد قارب أن يمثله المنتخب الوطني في كأس العالم القادمة .
هل يعقل أن تتأخر مباراة في دوري المحترفين يوم أمس لتشابه قمصان الفريقين اين لجنة المسابقات وأين حكام المباراة الذين يقومون بالتفتيش على الفريقين قبل المباراة بساعتين مع العلم أن لجنة المسابقات في الاتحاد تقوم بطباعة ورقة قبل المباراة يكون موجود بها الألوان للفريقين وحراس المرمى والحكام وهذه ليست الحادثة الاولى في هذا الموسم في بداية الموسم حكم يرتدي نفس لون الفريق وتم تبديل لون ملابس الحكم في الشوط الثاني.
أما بما يخص لجنة التسويق في الاتحاد هل من المعقول أن يعاني الاتحاد حتى يحصل على  راعي للمنتخبات الوطنية والاتحاد وهذا ضعف كبير لأن اتحاد بقيمة الاتحاد الاردني لكرة القدم يجب أن يكون لديه أكثر من ١٠ رعاة  لما يقدمه من مستويات عالية في جميع المحافل .
أما الطامة الكبرى في لجنة الاستئناف واللجنة التأديبية التي ينبثق منها قرارات غير مدروسة وهذا من الممكن أن تكلف الرياضة الأردنية تكلفة صادمة وهي تجميد كرة القدم في الأردن وهذا الشي من خلال قرار محكمة الكأس لنادي دوقرة  وهنا الاتحاد يعالج الخطأ بخطأ أكبر وهو دخول نادي دوقرة إلى دوري الدرجة الأولى وتهبيط نادي جرش مع بقاء ثلاثة أسابيع للدوري وهذا يعني شطب نتائج نادي جرش وهذا سوف يؤثر على فرق المقدمة الذين فازوا على جرش ونقصان نقاط منهم وهنا سوف نقع في مشكله اكبر وشكوى من الفرق المتضررة لمحكمة الكأس.
والكارثة التي نراها كل اسبوع هي التحكيم في كل جولة نشاهد أخطاء كارثية لم تشهدها في جميع البطولات السابقة هل من المعقول أن يكون لغاية الآن نحن في مرحلة الذهاب أكثر من ١٠اخطاء مؤثرة وبعد كل جولة يطل علينا برنامج القرار بتحليل مزاجي وليس قانوني حالات تحكيمية مثيرة للجدل .
ولهذا يجيب التغير في الإتحاد من أجل أن لا نقع في المحظور ونحن على مقربة من التأهل إلى كأس العالم.