الفارس عبدالله الحوراني” مهارات استثنائية وروحاً قتالية عالية”استحق بها زعامة الكبار لعام 2024

سراب سبورت _تصوير رائد قطينة 

عبدالله الحوراني، الفارس الشاب الذي قاده شغفه بقفز الحواجز إلى أن يصبح علماً من أعلام الفروسية، بدأت رحلته المميزة في سن مبكرة عندما تلقى هدية عيد ميلاده الثاني عشر. كانت تلك الهدية جلسة ركوب خيل وتجربة القفز، والتي فتحت له أبواب العالم الساحر للفروسية وأشعلت في داخله حباً لا حدود له لهذه الرياضة.

منذ تلك اللحظة، بدأ عبدالله يخطو بثبات نحو القمة. عمل بجدية وإصرار على تطوير مهاراته، مستفيداً من تدريبات مكثفة ودعم كبير من عائلته. موهبته الطبيعية في التحكم والانسجام مع الحصان سرعان ما لفتت الأنظار إليه، ليصبح أحد أبرز الفرسان الصاعدين في مجال قفز الحواجز.

استطاع عبدالله أن يثبت نفسه بقوة من خلال مشاركته في بطولات محلية وإقليمية، محققاً نتائج مذهلة أبهرت الجميع. كان تتويجه ببطولة نادي الجواد العربي محطة فارقة في مسيرته، حيث أظهر مهارات استثنائية وروحاً قتالية عالية جعلته يتربع على عرش البطولة بكل جدارة.

رغم انشغاله بالفروسية، لم يغفل عبدالله عن مستقبله الأكاديمي. فهو يدرس حالياً إدارة الأعمال في بريطانيا، ويطمح إلى استثمار خبراته الرياضية ومعارفه الأكاديمية في تأسيس مركز تدريب عالمي لتعليم فنون الفروسية وقفز الحواجز. رؤيته تتمثل في نقل خبراته وإلهام الجيل الجديد من الفرسان ليحققوا أحلامهم.

عبدالله الحوراني اليوم ليس مجرد فارس ناجح، بل هو رمز للإرادة والطموح، ودليل على أن الشغف والعمل الدؤوب يمكن أن يصنعا فرقاً كبيراً في حياة الإنسان. قصة عبدالله تظل مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق أحلامه مهما كانت التحديات