كافة الحقوق محفوظة © 2021.
البرلمان الطلابي في “الشرق الأوسط” يعقد اجتماعه الأول
سراب سبورت _
عمّان – انعقد الاجتماع الأول للبرلمان الطلابي في جامعة الشرق الاوسط، تحت رعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة سعادة الدكتور يعقوب ناصر الدين، وبحضور كل من أمين عام حزب الميثاق الوطنيّ معالي أحمد الهناندة، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعدد من أصحاب الاختصاص.
يأتي هذا الحدث الاستثنائي ضمن مساعي الجامعة في ترسيخ قيم الديمقراطية وغرس ثقافة المشاركة السياسية بين طلبتها، في إطار التوجيهات الملكية السامية لتحديث العملية السياسية في الأردن.
وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور ناصر الدين بأن الجامعة ماضية بقوة في تعزيز المسيرة الديمقراطية، وتعزيز المشاركة السياسية الطلابية، وذلك باعتبار الطلبة أساس في التنمية والإصلاح، وقادة للمستقبل، مشددًا على أن رؤية الجامعة الاستراتيجية، تجسدت في تبني شعار “إعداد القادة” ليكون هذا الشعار ركيزة أساسية وعنوان لرسالتها التعليمية والمجتمعية، كما وسلط الضوء على المسيرة التاريخية التي خاضتها الجامعة منذ تأسيسها.
كما وشدد ناصر الدين، على أن العمل الحزبي يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الوطن وحمايته، وذلك من خلال الفكر التنويري والعمل الجماعي المنظم القائم على التعاون والانتماء، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تقدم صورة متقدمة لمفهوم الديمقراطية، بحيث يتم تفعيل دور الشباب كعناصر مؤثرة وقادرة على المساهمة بفعالية في صناعة القرار وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأردن.
أمين عام حزب الميثاق الوطني معالي أحمد الهناندة، أكد بأن هذا البرلمان يمثل تجربة رائدة لتقريب الشباب من السياسة وتعزيز فهمهم لدورهم في بناء المستقبل، مشدداً على الثقة الكبيرة التي حظي بها أعضاء البرلمان الطلابي، مما يتطلب التزامًا حقيقيًا وعملًا دؤوبًا للحفاظ عليها من قبل أعضاء البرلمان، كما وأكد على أن الشباب هم من يملكون القدرة على رسم هذا المستقبل بما يحملونه من طاقات وإبداعات.
عميد شؤون الطلبة، الدكتور حازم النسور، أكد في كلمته إلى أن هذا الحدث يُعتبر علامة فارقة في مسيرة الجامعة ، وأضاف أن البرلمان لا يعد مجرد تجمع طلابي، بل منصة للتعبير الحر عن الرأي والمشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات التي تهم الطلبة، مشيراً إلى أن مراحل الانتخابات تميزت بشفافية ونزاهة عالية، ما يعكس القيم الديمقراطية التي تتبناها الجامعة كجزء من رؤيتها.
النائب الدكتورة تمارا ناصر الدين، مساعدة رئيسة الجامعة، هنأت الطلبة على نيلهم ثقة زملائهم، معتبرة أن البرلمان الطلابي يجسد صورة مصغرة للحياة الديمقراطية في الأردن، كما وأكدت على أهمية الدور والمشاركة الفاعلة الملقاة على عاتق الشباب في البرلمان الطلابي، مؤكدتاً بأن الشباب جزء أساسي من عملية التغيير وعامل مهم من عوامل المشروع السياسي، كما ودعت الطلبة إلى أن يكونوا قادة للتغيير الإيجابي، مع ضرورة التعبير عن تطلعاتهم بطرق إبداعية وبرامج هادفة تسهم في تنمية المجتمع.
كما وجرى حوار موسع مع أعضاء البرلمان الطلابي الأول، والذين ثمنو بدورهم الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز دور البرلمان، مؤكدين على ضرورة تظافر الجهود لتقديم أفضل الخدمات للطلبة، وحضر الاجتماع كل من: نائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ورئيس الهيئة المستقلة لانتخابات البرلمان الطلابي الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعمداء الكليات، وجمع من الطلبة.
جامعة الشرق الأوسط، ومن خلال هذه الخطوة الجريئة، تقدم نموذجًا حيًا يُحتذى به في إعداد قادة المستقبل وترسيخ ثقافة الديمقراطية والعمل الجماعي في نفوس الشباب.